التوقيت الجمعة، 26 أبريل 2024
التوقيت 05:18 ص , بتوقيت القاهرة

"أهلها فى رباط إلى يوم القيامة".. قساوسة ومشايخ على مأدبة إفطار قبطى بالشرقية

المشايخ
المشايخ

يعد شهر رمضان هو من أبرز المناسبات التى تدل على  روح الحب والترابط بين أبناء الوطن ، تلك الفرحة التى تطرق كل بيت لا فرق بين مسلم وقبطى، و يحرص الجميع على طقوسه كتزيين المنازل وإعداد مأدبة الإفطار التى يتشارك فيها الجميع فهو"رمضان بالمصرى" . 

 

 

ففى مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية ، واحدة من أروع تلك الأمثلة ، منزل المهندس ناجى لبيب 66 عام ، الذى فور دخولك للمنزل ستجد الزينة، وفانوس رمضان و الخيامية يكسون أرجائه ، كما ستلتفت لوجود سجادة صلاة و مصحف القرآن الكريم ، فهو يحرص كل عام على إعداد مأدبة إفطار لجمع الحبايب عليها من أبناء الوطن  ، مؤكدا أنها عادته منذ أكثر من ربع القرن كنوع من التعبير عن مشاعره تجاه جيرانه وأصدقاءه ، والذين هم  أيضا يشاركونه الأعياد والمناسبات الاجتماعية المختلفة.

 

وأكد المهندس ناجى لبيب، أنه تربى على تلك العادات منذ كان طفلا صغيرا وأسرته تشارك الجيران فى اعداد الإفطار وتزيين كحك العيد ، مضيفا أنه مستمر عليها لزرعها فى أبنائه وأحفاده والذين سيوصلون من بعده ، قائلا " شهر رمضان هو 30 يوم فرح وأعياد وحب و تسامح".

 

وعن المصحف وسجادة الصلاة، قال أن سجادة الصلاة هى هدية من صديق كان فى رحلة عمرة ، والمصحف هدية صديق ثانى، واحتفظ بهم فى المنزل لأى صديق يرغب فى أداء الصلاة أثناء زيارتى، ويؤدى صلاته بمنتهى الحرية فى إحدى غرف المنزل .

 

وعن إفطار المحبة، أشار إلى أنه من العادة يكون فى العشرة الأوائل من شهر رمضان ، حيث يتجمع الأصدقاء والأبناء والأهل والأقارب  ويحضر الإفطار مشايخ من الأوقاف والأزهر وأباء من الكنيسة وآخرين ، وكلنا نجتمع على مأدبة واحدة ، وفور آذان المغرب يفطر الصائمين وتفرش سجادة الصلاة فى إحدى الغرف ليؤدى الضيوف صلاة المغرب ، وننتظر لحين انتهاء الصلاة ثم نتشارك الإفطار سويا ، و بعدها نجلس لتناول الحديث والنقاش لعدة ساعات طويلة قد تصل لمنتصف الليل.

يعد شهر رمضان هو من أبرز المناسبات التى تدل على  روح الحب والترابط بين أبناء الوطن ، تلك الفرحة التى تطرق كل بيت لا فرق بين مسلم وقبطى، و يحرص الجميع على طقوسه كتزيين المنازل وإعداد مأدبة الإفطار التى يتشارك فيها الجميع فهو"رمضان بالمصرى" .

 

ففى مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية ، واحدة من أروع تلك الأمثلة ، منزل المهندس ناجى لبيب 66 عام ، الذى فور دخولك للمنزل ستجد الزينة، وفانوس رمضان و الخيامية يكسون أرجائه ، كما ستلتفت لوجود سجادة صلاة و مصحف القرآن الكريم ، فهو يحرص كل عام على إعداد مأدبة إفطار لجمع الحبايب عليها من أبناء الوطن  ، مؤكدا أنها عادته منذ أكثر من ربع القرن كنوع من التعبير عن مشاعره تجاه جيرانه وأصدقاءه ، والذين هم  أيضا يشاركونه الأعياد والمناسبات الاجتماعية المختلفة.

 

وأكد المهندس ناجى لبيب، أنه تربى على تلك العادات منذ كان طفلا صغيرا وأسرته تشارك الجيران فى اعداد الإفطار وتزيين كحك العيد ، مضيفا أنه مستمر عليها لزرعها فى أبنائه وأحفاده والذين سيوصلون من بعده ، قائلا " شهر رمضان هو 30 يوم فرح وأعياد وحب و تسامح".

 

وعن المصحف وسجادة الصلاة، قال أن سجادة الصلاة هى هدية من صديق كان فى رحلة عمرة ، والمصحف هدية صديق ثانى، واحتفظ بهم فى المنزل لأى صديق يرغب فى أداء الصلاة أثناء زيارتى، ويؤدى صلاته بمنتهى الحرية فى إحدى غرف المنزل .

 

وعن إفطار المحبة، أشار إلى أنه من العادة يكون فى العشرة الأوائل من شهر رمضان ، حيث يتجمع الأصدقاء والأبناء والأهل والأقارب  ويحضر الإفطار مشايخ من الأوقاف والأزهر وأباء من الكنيسة وآخرين ، وكلنا نجتمع على مأدبة واحدة ، وفور آذان المغرب يفطر الصائمين وتفرش سجادة الصلاة فى إحدى الغرف ليؤدى الضيوف صلاة المغرب ، وننتظر لحين انتهاء الصلاة ثم نتشارك الإفطار سويا ، و بعدها نجلس لتناول الحديث والنقاش لعدة ساعات طويلة قد تصل لمنتصف الليل.