التوقيت الخميس، 25 أبريل 2024
التوقيت 08:17 م , بتوقيت القاهرة

لسة مفاتش الميعاد.. دار أم كلثوم للمسنين تنتظر من ينقذها

دار أم كلثوم للمسنين
دار أم كلثوم للمسنين

بعيدا عن الأضواء والمسرح والمايكروفون كانت تقف هنا أم كلثوم بملابسها الأنيقة تبنى قواعد الحياة لمئات المسنين الفقراء, تحاول رسم ملامح أمل لعدد من المحتاجين الذين وقعوا فى بئر النسيان من المجتمع, لم تكن تتوقع الست في هذا الوقت أن الدار بعد سنوات قليلة سيبكى سكانها على الأطلال,  ولن تجد من يستكمل رحلة كوكب الشرق الذي عكس نورا على تلك البقعة الصغيرة وحولها لملاذ آمن للمئات, الآن تستقر دار أم كلثوم تنتظر من ينقذها قبل أن يفوت الأوان ونبكى عليها وعلى أهلها من المحتاجين والفقراء.

 

تعانى دار أم كلثوم لرعاية الفئات المهمشة والمسنين, فى حلوان, والتى أسستها كوكب الشرق فى عام 1973 لرعاية كبار السن وفاقدى الأهلية, وتشرف عليها وزارة الشئون الاجتماعية‏, من نقص الموارد وعدم توفير الخدمات مثل التأمين الصحى والقوافل الطبية ودعم السلع التموينية مما يزيد من أعبائها المادية رغم تقديمها خدمات مجانية غير هادفة للربح.

لا شك أن دور المسنين ورعاية الفئات المهمشة, تلعب دورًا كبيرًا فى التكفل بفئات فقدت أسرها, بعضهم ألقى به فى الشارع بعدما لم يجد من يعوله, فهذه الدور هى أولى المؤسسات التى من البديهى أن يقدم لها الدعم المادى والمعنوى.

نزلائها ليس لديهم تأمين صحى, أو بطاقات تموينية, فدار أم كلثوم بالرغم من قدمها إلا أن نزلائها ليس لديهم تأمين صحى, أو بطاقات تموينية, ولا تأتيهم القوافل الطبية, ويتم التعامل معهم كمؤسسة تجارية عند قيامهم بدفع فواتير الكهرباء, الأمر الذى يرهقهم ماديا, إلى أن علت أصوات صراخهم لإنقاذهم.