التوقيت الثلاثاء، 30 أبريل 2024
التوقيت 09:33 ص , بتوقيت القاهرة

"عاش ومات راجل" .. قصة طالب فشل المتهم فى اغتصابه فقلته

والدة الطفل محمد
والدة الطفل محمد

فى واحدة من أبشع الجرائم، تروى والدة الطفل محمد البالغ من العمر الطالب بالمعهد الأزهرى الذى فقد حياته بطريقة بشعة على يد عاطل كان يحاول اغتصابه.

تروى والدة الضحية :" ابنى راجل، عاش ومات راجل، رفض يفرط فى رجولته حتى لو هيموت، ومنه لله اللى كان السبب، كان يحبنى لأبعد الحدود، خلال عيد الأم الماضى قدم لى هدية وورقة مكتوب بها "احبك أمى.. أمى أغلى الناس"

وتقول:" كنت بصحبة إبنى لإصلاح التوك توك الذى يعمل عليه بالتبادل مع شقيقه الأكبر، وأثناء عودتنا إلى المنزل أشار له المتهم وطلب منه توصيله، وعندما شاهدنى رفض الركوب، فأخبره إبنى أننى والدته، وأكد له أنه سيوصلها إلى المنزل ويعود لتوصيله خلال دقائق، وعندما سألته عن المتهم أكد أنه يعرفه، حيث أن شقيقته متزوجة وتقيم بشارع مجاور لمنزلنا، كما أنه يقيم أيضا بقرية المنصورية".

وتضيف والدته الطفل:" بعد توصيلى إلى المنزل عاد إبنى إليه مرة أخرى لتوصيله، وبعد مرور نصف ساعة اتصلت على ابنى للإطمئنان عليه، إلا أننى فوجئت أن هاتفه المحمول مغلق، فبحث عنه وسألت عليه قائدى التوك توك بالقرية، إلا أنهم أكدوا عدم مشاهدتهم له، مما دفعنى للتوجه لمنزل المتهم، وطرقت الباب فخرج لى المتهم، وكان يحفى وجهه بــ " كوفية" حتى لا أشاهد آثار الخدوش التى وجهه، وسألته عن إبنى فأنكر أنه يعرفه أو أنه وصله معه التوك توك".

وتابعت قائلة:"  عندما أكدت له أننى شاهدته أثناء ايقافه لإبنى وطلب توصيله، أنكر ذلك، وقال أن ابن شقيقه هو من قام بتوصيله بالتوك توك، فأخبرته أن هاتف ابنى تم إغلاقه، وأنى أشعر أنه تعرض للإيذاء وسأبلغ مركز شرطة منشأة القناطر، فقال لى "براحتك .. اعملى اللى انتى عايزاه".

 

وتحكى والدة الضحية :" توجهت عقب ذلك إلى بنزينة بالقرية تحتوى على كاميرات مراقبة، لفحصها فى محاولة للتوصل لحقيقة اختفاء ابنى، خاصة أن أحد الأشخاص أخبرنى أنى لن اتمكن من تحرير محضر بتغيبه إلا بعد مرور 24 ساعة على اختفائه.

وتضيف:" التقيت بشاب من أبناء القرية وسألته عن "محمد" فذكر أنه شاهده خلال قيادته التوك توك وبصحبته أحد الأشخاص، فاصطحبت الشاب إلى منزل المتهم بعد ما أكد أنه لو شاهده سيتعرف عليه بسهولة، وعندما شاهد المتهم أكد أنه هو من كان بصحبة ابنى، إلا أن المتهم واصل فى إنكاره بعلاقته بابنى، واستعان بابن شقيقه، وهو شخص مسجل خطر لترهيبنا، بعد ما طلبت منه التوجه بصحبتى إلى مركز الشرطة ورفضه الأمر.

وتقول" بعد لحص الكاميرات الخاصة بالبنزيمه فوجئت بالتوك توك الخاص بابنى مركون بها، فأسرعت إلى المكان، ثم كانت المفاجأة الكبرى بعثورى على جثة ابنى بالقرب منه، كان ملقى على وجهه، وقدميه ملطخة بـ"الطين".

وتابعت:" ان المتهم اعترف امام النيابة بعد القبض عليه بأنه استدرج محمد بحجة التوجه لأرض زراعية لشراء خضراوات "كرنب" ثم طلب منه ارتداء قميص نوم لممارسة الشذوذ معه، إلا أن ابنى رفض الاستجابة له وحاول الهرب منه إلا أن الأرض الطينية أعاقته وصعبت هروبه، فطارده المتهم وخنقه بقميص النوم واستولى على هاتفه المحمول".

وطالب والد الضحية بالقصاص من المتهم، وسرعة إحالته إلى المحاكمة العاجلة، لإصدار حكم قضائى باعدامه شنقا، حتى يستريح قليلا، فالإعدام هو الحكم الوحيد الشافى لغليله.

ومن جانبه اعترف المتهم بارتكاب الجريمة، أنه استدرج الضحية للاعتداء عليه جنسيا، إلا أنه فوجىء برفضه الأمر، ومحاولته الهرب، فقرر مطاردته ثم كان بحوزته حتى فارق الحياة، مضيفا أنه اعتاد ممارسة الشذوذ مع بعض الأشخاص بموافقتهم.

أحداث الجريمة تلقى بها العقيد محمد أبو زيد وكيل فرقة مباحث شمال أكتوبر بلاغا يفيد العثور على جثة أحد الأشخاص ملقاة وسط منطقة زراعية بمنشأة القناطر..

واعترف بارتكاب الواقعة، واستدراج المجنى عليه للاعتداء عليه جنسيا، إلا أنه فشل فى ارتكاب الواقعة فقرر قتله، ثم استولى عالى هاتفه وباعه بمبلغ 50 جنيه.