قال أحمد عبد الباقى، متخصص فى تكنولوجيا المعلومات، إن ما يعرف بألعاب الموت عبر الشبكة العنكبوتية تشكل تهديد وخطر على الأطفال، موضحًا أن فى ظل الانتشار الواسع لتكنولوجيا المعلومات والألعاب الكثيرة يقتضى على الأسرة ألا يتركوا النشء فريسة لمثل هذه الألعاب الخطرة، وتابع:"علينا متابعتهم بشكل مستمر وتشكيل صداقة قوية معهم تتيح لهم مشاركتهم فى كل شئ".

وأضاف "عبد الباقى"، خلال حواره ببرنامج "كلام ستات"، الذى تقدمه الإعلامية شريهان أبو الحسن، والفنانات هايدى كرم ونهال عنبر وندى رحمى، عبر فضائية "on e"، أن لعبة الحوت الأزرق وجنية النار، وغيرها من هذا النوع تعد جاذبة للأطفال من حيث الشكل والمضمون، نظراً لوعيهم وإدراكهم المحدود فى مقتبل عمرهم، مشدداً أن عنصر الإدمان والجاذبية الشديدة يجعل الأطفال يغرقون فى الألعاب الخطرة وعلى الأسرة توعية أبنائهم منها.

ولفت المتخصص فى تكنولوجيا المعلومات، إلى أن الإنترنت به ما يعرف بالمخدرات الرقمية، وهى عبارة عن موسيقى تؤثر على الجهاز العصبى للإنسان، محذرًا من مثل هذه الأنواع كون التعرض لشاشات الكمبيوتر مرهق فى حد ذاته لجهازنا العصبى.

وفى سياق متصل حذر المتخصص فى تكنولوجيا  المعلومات، من تعرض الأطفال من سن 2 إلى 12 عام للهواتف الذكية كونها مضرة لهم، وتابع: "تعرض الأطفال من سن 6 إلى 12 عام لشاشات التليفزيون والكمبيوتر لا يزيد عن ساعة يومياً".