أعلن مدير المكتب الإقليمي الشرقي التقني بمبادرة حوض النيل، فقيه أحمد، عن بدء إجراء دراسة بتكلفة 2.6 مليون دولار لتطوير منطقة "بارو- أكوبو- السوباط" ، التي تمتد بين إثيوبيا وجنوب السودان.

وذكرت وكالة "الأناضول" أن المسؤول الإثيوبي، فقيه أحمد، أوضح اليوم السبت، أن هذه الخطة تأتي في إطار تطوير حوض النيل في المنطقة التي تمتد بين إثيوبيا وجنوب السودان، مضيفا أن الدراسة  تشمل  توليد الطاقة وبيعها، والري، وإعادة تأهيل الحوض وإدارة الأراضي وتستغرق الدراسة 21 شهرا لاستكمالها، مشيرا إلى أنه تم تأمين صندوق لإجراء الدراسة من قبل البنك الإفريقي للتنمية ووزارة المياه الإثيوبية.

وأفاد أن هذه الدراسة تشمل دراسة الآثار العابرة للحدود للمشاريع التي تهدف إلى تطوير الحوض، وضمان التعاون بين الدول الساحلية على نهر النيل.

وكشف فقيه، الذي شغل منصب مسؤول الأنهار العابرة بوزارة المياه والطاقة في إثيوبيا سابقا، أن مصر أظهرت رغبتها للعودة إلى مبادرة حوض النيل التي انسحبت منها في عام 2012. وجمدت مصر عضويتها بجميع أنشطة المبادرة في عام 2012، بسبب الخلافات مع دول حوض النيل حول الاتفاقية المعروفة باتفاقية "عنتيبى" التي تتضمن إمكانية إعادة توزيع حصص مياه النيل.