التوقيت الإثنين، 29 أبريل 2024
التوقيت 03:00 م , بتوقيت القاهرة

العناد القاتل.. قطر تتفاخر بنقل الإبل إلى بيئة غير صالحة !!

قطر وايران
قطر وايران

نشر مستشار قانوني وعضو رابطة الشبهانة البيئية وعضو فخري لفريق قطر التوعوي قطر، مبارك بن زايد ال شهوان صورًا عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر، تفيد تؤكد على إتفاقية بين الدوحة وطهران يتم بموجبها نقل الإبل من السعودية إلى إيران.


وقال أمس السبت مشيدًا بإيران في مقابل التطاول على الدول الأشقاء من مجلس التعاون الخليجي: " سوف يتم نقل أبل سمو الأمير وسمو الأمير الوالد من السعودية لجمهورية إيران.. وقام بالتنسيق سعادة حمد بن خليفه العطية.. شريفه على قولتهم أطلق من بعض العرب إلي ما احترم الجيرة".
 
تغريجة ال شهوان

 

منذ أيام كان رئيس مجلس إدارة نادي الإبل، فهد بن حثيلين، تحدث خلال المؤتمر الصحفي لإطلاق شعار نادي الإبل الجديد، بالرياض، عن رعاية المملكة لحوالي 50 ألفًا من الإبل القطرية تابعة لأمير قطر الوالد، حمد بن خليفة آل ثاني، وأمير قطر الأمير تميم بن حمد آل ثاني، وغيرها مما تعود ملكيتها للقطريين، مؤكدًا على أن التعامل مع الإبل القطرية القائم يأتي أسوة بالإبل السعودية، وأن الحكومة السعودية تفرق بين السياسة والأمور الأخرى المتعلقة بكرم الضيافة.

وعن إمكانية مشاركة قطر في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثالثة، والمقرر في منتصف نوفمبر المقبل، قال "حثيلين" عبر حسابه الرسمي على "تويتر" بعد المؤتمر: " "أقول وقلبي يعتصر ألمًا: لن يُرفع علم قطر في المهرجان طالما المقاطعة مازالت مستمرة".

فهد بن حثيلين
 

 

وتأتي تغريدة "ال شهوان" لتؤكد على الأكاذيب القطرية حيث سبق وأن ظلت تروج دوليًا بسوء معاملة إبلها الموجودة على أراضي المملكة العربية السعودية، ما تسبب في نفوقها، فيما أكدت التغريدة والصور المرفقة بها عكس ذلك الأمر، كما أكدت أيضًا على استمرار التعاون الوثيق بين قطر وإيران على الرغم من ممارسات الأخيرة في حق دول الخليج، ولاسيما السعودية.

الابل في قطر
 
الابل
 

 

الجدير بالإشارة أن الصور التي أرفقها المسؤول القطري بتغريدته عكست ما وصفته مصادر خليجية لـ"دوت مصر" بـ"الغباء القطري" حيث أن البيئة التي بدت من الصور أنها ستنقل لها الإبل القطرية، غير صالحة على الإطلاق لمعيشة الإبل، وقالت: "الإبل في الغالب تحتاج منطقة رملية وليست جبلية، وأن تكون الأراضي مسطحة وليست مرتفعات كما هو بالصور؛ فالإبل ليست كالتيوس والغزلان تتسلق الجبال".