نظمت مبادرة "إحنا فى ضهرك" لقاءً للتحدث عن مشاكل العمود الفقري، والتى يعاني منها الأطفال والمراهقين على وجه الخصوص بسبب "حقيبة المدرسة".

وقال الدكتور يسري الحميلي أستاذ طب وجراحة المخ والأعصاب، إنه لمن المؤسف أن تجد مراهقة لا يتجاوز عمرها 18 عام وتعاني من تقوس الظهر بسبب أخطاء شائعة نمارسها بشكل يومي.

الرفاهية السبب

وأضاف الحميلي أن الرفاهية التى نعيش فيها هى السبب فى انتشار مشاكل العمود الفقري، مثل استخدام التابلت أو اللاب توب فى المذاكرة، بديلا عن المذاكرة والجلوس أمام الكتاب، مشيرا إلى أنها من الأمور التى قد تجعل الطالب قادرا على التحصيل العلمي ولكنها تؤثر عى الظهر.

وأوضح أن خلال الفترة الأخيرة، انتشرت "موضة" جديدة وهى "كافيه المذاكرة"، حيث يقوم الطلاب بالمذاكرة فى بعض المقاهي التى تقدم هذه الخدمة، وتكون النتيجة هى الجلوس بشكل خاطئ لساعات طويلة تؤثر فيما بعد على صحة وسلامة العمود الفقري.

وقال أستاذ المخ والأعصاب، يجب الاهتمام بوضعية الجلوس بشكل سليم فى المنزل أو خارجه، بالإضافة إلى الاهتمام باختيار حقيبة المدرسة الخاصة بالطفل، بحيث تكون خفيفة الوزن، متعددة الطبقات، موزعة بشكل جيد، ويفضل أن الطفل يخصص له مكان بالمدرسة لوضع بعض احتياجاته لتقليل ما يحمله على ظهره.

وفى نهاية اللقاء قام وزير الرياضة السابق العامرى فاروق بتكريم عدد من الإعلاميين منهم الإعلامية سلمي الصباحي، وليلى شندول، ونهلة عامر، رشا شاهين، والفنان سليمان عيد