رغم أن بعض مصففي الشعر أصبحوا يتحايلون على يوم الإجازة التقليدي "الإثنين"، ويفتتحون صالوناتهم طوال أيام الأسبوع، فإن الأغلبية العظمى من الحلاقين ما زالوا يغلقون أبواب محلاتهم يوم الإثنين، واللافت أنهم لا يعرفون السبب الذي يجعلهم متمسكين بتوارث هذه العادة.

وحول السبب الحقيقي وراء اتخاذ الحلاقين إجازتهم في هذا اليوم، ترددت عدة أقاويل نستعرض بعضها.

بأوامر السلطان

يقال إنه في العصور القديمة، وخصوصا في العصر الفاطمي كان يفضل الأمراء والملوك والسلاطين الحلاقة في هذا اليوم، وكانوا يدعون أغلب حلاقي المدينة إلى قصورهم، وبالتالي كانت تغلق أغلب المحلات، فتم توارث هذه العادة.

السبوبة

وبحسب معلومات أخرى أيضا، فإنه تم استيراد هذه العادة من دول أوروبا، حيث يحصل العاملون في هذه الدول على إجازتهم يومي السبت والأحد، ما يجعل هناك إقبال على الحلاقة في هذين اليومين، وفي المقابل لا يرغب الحلاقون في خسارة زبائنهم، وبعد يومين من التعب تكون إجازتهم المنطقية يوم الإثنين.

صدفة

منذ سنوات طويلة كان أغلب أصحاب الورش في مصر والعالم العربي من الأقباط، وكانت إجازتهم يوم الأحد، وكان يعمل بها عدد كبير من الناس، الذين كان الحلاقون يعتبرونهم زبائن مهمين في يوم عطلتهم، لذا اختار الحلاقون عطلتهم يوم الإثنين بعد يوم عمل طويل.