تحت عنوان "شكرا على إنقاذ حياتي"، يحتفل العالم في 14 يونيو 2015 باليوم العالمي للتبرع بالدم، وتركز الحملة على توجيه الشكر إلى المتبرعين بالدم الذين ينقذون حياة الناس بفضل تبرعهم، وتشجيع المزيد من الناس، من جميع أنحاء العالم، على التبرع بالدم طوعيا وبانتظام، تحت شعار "تبرعوا بدمكم مرارا وتكرارا دون مقابل".

وتستهدف الحملة تسليط الضوء على القصص التي يرويها أُناس نجوا من الموت بفضل التبرع بالدم، وذلك لتحفيز المتبرعين بالدم بانتظام على الاستمرار في التبرع، وتحفيز الأصحاء الذين لم يتبرعوا من قبل، وخصوصا الشباب، على أن يحذوا حذوهم.

وأوضح المحاضر في علوم الـOTC ومنسق حملة "أنا صيدلي.. أنا فاهم شغلي"، الدكتور أحمد الجويلي أن كل 3 ثوان تمر هناك شخص يحتاج إلى نقل الدم، وأن واحدا من كل 10 مرضى يدخلون إلى المستشفى يجتاجون إلى التبرع بالدم.

وأشار الجويلي إلى أن كل متبرع بالدم يمكنه إنقاذ حياة 4 أشخاص سنويا، ويحصل المتبرع في المقابل على فوائد، فالتبرع يعمل على تجديد خلايا الدم، وتنشيط خلايا النخاع العظمي، وتنشيط الدورة الدموية، ما يزيد من نشاط الجسم، والحفاظ على قوة المخ، كما أنه يتيح للمتبرع إجراء فحص كامل للدم ومعرفة نوع فصيلته.

وأوضح الجويلي أنه يمكن التبرع بما بين 350 و450 مللتر من الدم كل 3 أشهر، مؤكدا على أن التبرع بالدم لا يشكل أي خطورة على الإنسان، وإن كانت هناك حالات يحظر أن يتبرع أصحابها وهي:

- أن يكون تبرع منذ أقل من 3 أشهر.

- أن يكون المتبرع يعاني من ضعف شديد أو الإصابة بالأنيميا.

- أن يكون المتبرع مصابا بأمراض مزمنة مثل السكري، أمراض الصدر، أمراض القلب، أمراض الالتهاب الوبائي الكبدي، ارتفاع الضغط.

- في حالة كان المتبرع امرأة حاملا.

- إذا كان المتبرع يعاني اضطرابا في الغدة الدرقية.