التوقيت الخميس، 28 مارس 2024
التوقيت 05:24 م , بتوقيت القاهرة

"بيزنس القشطة".. أسطورة علاج السرطان الوهمي

انتشرت خلال الفترة الأخيرة العديد من الأخبار على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حول رجل تناول ثمرة "الجرافيولا"، أو القشطة، واستطاعت علاجه من السرطان، بعد أن كانت حالته ميئوس منها، فهل هذه المعلومات صحيحة؟


وما هي فاكهة القشطة؟


تقول أخصائية التغذية العلاجية وعلاج السمنة، الدكتورة دعاء عمرو، إن الجرافيولا من الفواكه الحمضية، وهي من أشجار الحرشفية مثل الأناناس، ويستخدم البعض ثمار الفاكهة وأوراقها وجذورها.



أسماء متعددة


يطلق على هذه الفاكهة أسماء متعددة منها القشطة، والقشدة، والسرسب Soursop، وجوانا بانا Guanabana، وهي من نفس عائلة الباو باو البرازيلي Paw Paw.


وهى ثمار كبيرة ولونها الخارجي أخضر، وداخلها أبيض، وتنتشر زراعتها في المناطق الإستوائية، وجنوب شرق آسيا، وأمريكا الجنوبية، ويتم تصديرها إلى الدول العربية والشرق الأوسط.



فوائد الجرافيولا


يتم تناول الجرافيولا الطازجة، وتؤكل نيئة، وأحيانا يتم تناولها كعصير لعلاج مشاكل وطفيليات معوية، وعلاج الإسهال.


يتم غلى أوراق ولحاء شجرة الجيرفيولا، ويستخدم هذا المشروب المر لعلاج اضطراب الأرق، وارتفاع أو انخفاض ضغط الدم، وضبط السكري.


 يستخرج زيت الجرافيولا عن طريق سحق الأوراق والفواكه الغير ناضجة من النبات، ثم خلطها مع زيت الزيتون، ويفرك بها الجسم، ويمكن لهذا الزيت علاج الألم العصبي والروماتيزم والتهاب المفاصل والدمامل، والقروح، والطفح الجلدي والاضطرابات الجلدية الأخرى.



علاج للسرطان


هناك العديد من الدراسات التي تؤكد على تأثير هذه الفاكهة في علاج أمراض السرطانية مثل سرطان الكبد، إلا أنه حتى الآن لم يتم اختبارها ودراستتها على البشر، ما يجعل الفرضية غير مثبتة علميا.


إلا أن البعض يروج لهذه الفاكهة على أنها تحتوي على مواد لعلاج السرطان، ولكن حتى الآن لم تثبت فعالية هذه الفاكهة، لذلك تجرم بريطانيا الترويج بأن الجرافيولا تعالج السرطان.


أضرار محتملة


يؤكد بعض الباحثين أن تلك الفاكهة تحتوي على مواد معينة تسبب تغيرات عصبية واضطرابات حركية وهلاوس خاصة بعد الإفراط في تناولها.