عبرت الممثلة والمغنية الأمريكية تارين مانينج، عن بالغ سعادتها لتجديد مسلسلها Orange Is the New Black أو البرتقالي هو الأسود الجديد، لموسم ثالث.

مانينج، 36 عاما، قالت في حوارها مع مجلة Bello: "بالتأكيد أشعر بالامتنان جدا لكوني جزءا من هذا المسلسل، الذي لديه جمهور ضخم في كل مكان أنتقل إليه. ومع ذلك، لكي ينجح الموسم الثالث، فإنه يتطلب الموهبة والعاطفة من كل طاقم العمل. وهذا يعني الماكياج، والملابس، والإضاءة، وما بينهم. والطاقة الإيجابية بين فريق العمل هي أهم ما يميزنا. وأنا سعيدة جدا للنجاح الذي حققه وبالامتنان لجميع المجتهدين، والموهوبين المشاركين في الإنتاج".

وعن الكلمات الأخيرة التي توجها لجمهور Orange Is the New Black، تقول: "فقط اربطوا حزام الأمان واستعدوا للانطلاق".

Orange Is the New Black، ترشح لـ 12 جائزة إيمي، تم بثه لأول مرة بتاريخ 11 يوليو 2013 على نتفليكس، ويستند على كتاب "البرتقالي هو الأسود الجديد" للكاتبة بيبر كيرمان، الذي صدر عام 2010، وتتحدث فيه عن تجربتها في السجن. الموسم الثاني عُرض بتاريخ 6 يونيو 2014.

تتمحور أحدث المسلسل حول بايبر تشابمان (تايلور شيلينج)، وهي امرأة مثلية الجنس تعيش في مدينة نيويورك، حُكم عليها بالسجن 15 شهرا، لنقلها حقيبة مليئة بالمخدرات لصالح صديقتها السابقة، أليكس (لاورا بريبون)، التي كانت تعمل في تهريب المخدرات عبر الحدود.

وقعت الجريمة قبل عشر سنوات من دخول بايبر للسجن، إذ استقامت حياتها وبدأت تعيش حياة طبيعية وقامت بفتح عملها الخاص. ولكن تم القبض عليها بسبب ذكر أليكس لها في أثناء المحاكمة. في السجن تلتقي بايبر بأليكس وتبدأ بالتفكير في علاقتها معها وأيضا تدور الأحداث حول حياتهم اليومية في السجن.