التوقيت الجمعة، 29 مارس 2024
التوقيت 09:36 ص , بتوقيت القاهرة

صور| مقالب القمامة يمكن أن تصبح "معلما أثريا".. والعكس صحيح

البعض يهتم بأماكن تجمعات القمامة والأماكن المهجورة ويخلق منها مكانا جميلا، وعلى العكس، هناك من حول مكانا جميلا إلى خراب. ويستعرض "دوت مصر" بعض الأماكن التي تحول حالها من شئ إلى شئ آخر مختلف تماما.


في فرنسا جاءت المبادرة من جانب الشعب، حيث حول طريق القطارات القديمة، بعدما أصبح مكانا مهجورا إلى مكان مذهل وزرع فيه الزهور والنباتات المختلفة.



ويهدف هذا النشاط إلى حماية السكك الحديدية المهجورة، والتي تعتبر جزءا من  التراث الوطنى في فرنسا.



أما فى لندن، اهتمت بعض المؤسسات الثقافية بتحويل محطة مهجورة منذ أكثر من 80 عاما لمترو الأنفاق إلى متحف يسلط الضوء على الحرب العالمية الثانية، حيث استخدمت المحطة في أثناء تلك الفترة كمخبأ.



وفي باريس، حول "مهدي بالشيخ" وهو مواطن تونسي الأصل عمارة مهجورة إلى أضخم "متحف جرافيتي"، بمشاركة 105 فنانين من 18 دولة.



واستقر الفنانون في العمارة المهجورة لمدة 7 أشهر، ورسموا ونحتوا وحداتها السكنية الـ 36، بجدرانها وأبوابها ونوافذها ليصبح خلف كل باب قصة يكتشفها الزوار.



على الجانب الآخر، تحول مسرح "ميتشجان" في أمريكا إلى جراج للسيارات، ويعتبر من أروع جراجات الولايات المتحدة، وتحديدا فى مدينة ديترويت التي تعد موطنا لمعظم المشاهير.


تحول المسرح إلى جراج عام 1979، بعد هدم جزء كبير من هيكله، والذي كان يتضمن قاعة للاحتفالات الموسيقية والسينما. وبلغت ميزانيتة عند بنائه 5 ملايين دولار، ليستوعب 4000 شخص، ولولا هدمه لأصبح اليوم من أكبر المسارح فى العالم.



نالت يد الإهمال من الأماكن الأثرية الموجودة بالدول العربية أيضا، ففي المنامة تحول فندق البحرين، المعلم السياحي القديم، إلى مأوى للقطط والفئران والنفايات.



وفي القاهرة، هناك الكثير من الأماكن الأثرية المهملة التي تغطيها القمامة مثل منطقة "ربع السلطان قايتباي، مسجد أحمد بن طولون، باب زويلة"، بالإضافة إلى العديد الأخرى داخل القاهرة وخارجها.



أسطنبول، يعرف عنها أنها مدينة الجمال والحضارة العظيمة، بما تضمه من معالم أثرية، وليكن توجد بها أماكن تاريخية مهملة مثل "السليمانية" التي يوجد بها "جامع السليمانية"، ولكن إهمالها أدى إلى انتشار الباعة الجائلين وورش التصنيع، ما دفع سكان المنطقة إلى هجرتها.



طرح أحد المواطنين مؤخرا فكرة حول تحويل "سور مجرى العيون العظيم" إلى "شانزليزيه" في مصر، بعد تنظيفه وتجهيزه وتزويده بالعديد من الخدمات.


هشام عزت، طرح المشروع الذي تبلغ ميزانيته 10 ملايين جنيه فقط، ليصبح أجمل  من شارع الشانزليزيه في باريس، موضحا أن بعض الجهات الحكومية دعمت فكرته، حسبما صرح في أحد الوسائل الصحفية.