التوقيت السبت، 20 أبريل 2024
التوقيت 07:10 ص , بتوقيت القاهرة

نزاعات ومعمودية وكلاب.. غرائب وصايا مشاهير العالم

تأثير الحياة الصاخبة على المشاهير قد يبعدهم عن أسرهم والأشخاص الذين اعتادوا أن يكونوا مقربين منهم، ويجعلهم يعيدون التفكير في تقسيم ثرواتهم بعد الوفاة وهو ما دفع الكثير منهم لكتابة وصيته التي يؤكد فيها الاهتمام بتخصيص ممتلكاته لأشخاص محددين أو حرمان آخرين منها.


وما بين نزاعات على التركة ونسيان لأهم الورثة، وصايا كتبها المشاهير قبل وفاتهم تسببت في خلافات بعد الوفاة، جمعت صحيفة "ديلي ميل" بعضا منها.


مايكل جاكسون



وفاة ملك البوب المفاجئة في سن الخمسين عام 2009 كانت صدمة بالنسبة للكثير، لكن الصدمة الأكبر كانت بالنسبة لوالده وأشقائه، بعد أن أوصى بتوزيع ثروته التي تقدر بـ500 مليون دولار على والدته وأطفاله الثلاثة.


بعد محاولات الأب والأشقاء التدخل في تقسيم التركة، وصلت أخبار النزاعات داخل الأسرة إلى الصحف في عام 2012، عندما أشار موقع "رادار أونلاين" إلى استدعاء الشرطة إلى منزل الأسرة من أجل فض اشتباك تعرض خلاله أحد الأشخاص للاعتداء.


الأميرة ديانا



شغلت أخبار الأميرة الراحلة ديانا اهتمام العالم طوال حياتها، ووفاتها المفاجئة في حادث سيارة بباريس عام 1997، في عمر الـ36، أثارت الفضول حول ثروتها ووصيتها بالطبع.


فإلى جانب تركتها التي ذهبت إلى ابنيها الأميرين ويليام وهاري، تركت ديانا "خطابا برغباتها"، تطلب فيه من منفذي وصيتها "تقسيم ممتلكاتها الشخصية على أبنائها بالمعمودية، بحيث يتسلم كل منهم 100 ألف جنيه إسترليني".


لكن في النهاية تغاضي منفذو الوصية عن خطابها وحصل كل ابن بالمعمودية على "تذكار" من الأميرة.


هيث ليدجر



عند وفاة النجم الأسترالي في عام 2008 بعد تعرضه للتسمم نتيجة تناول خليط من الأدوية المخدرة، تبين أنه لم يعدل وصيته منذ عام 2003، وهو ما يعني أنه لم يذكر في وصيته خطيبته السابقة ميشيل ويليامز أو ابنته ماتيلدا روز، التي كانت تبلغ عامين وقت وفاته.


وبعد تصريح هايدن ليدجر، عم الفنان الراحل، عن مخاوفه حول مصير ماتيلدا روز، أكد جدها كيم ليدجر أنها سيتم العناية بها جيدا، وقال في تصريح إنه من المحزن أن يناقش شخص مبعد من العائلة (يقصد هايدن) هذه القضايا في الوقت الذي تشعر فيه الأسرة بالأسى على فقدان ابنهم.


تيد كينيدي



بعد وفاة السيناتور الأمريكي إدوارد كينيدي عام 2009، انكشف للرأي العام جانب من حياته التي أبقى عليها سرا، مع انتقال مسألة توزيع تركته إلى محكمة المواريث، بسبب عدم انتقال جميع ما تركه من ميراث إلى الوقف الذي أسسه قبل وفاته عن عمر 77 عاما.


وتفاجأ الجميع بأنه اختار صديقة بول كيرك جونيور، لإدارة الوقف زوجته الثانية، بالرغم من كونها محامية، أو أي من أطفاله.


أليكساندر ماكوين



في وصيته، قرر مصمم الأزياء الشهير أليكساندر ماكوين توزيع ثروته، التي تقدر بـ26 مليون دولار على كلابه، لكن كلابه المدللة حصلت على 80 ألف دولار فقط من ثروته، بينما ذهبت بقية ثروته لأسرته وعدد من المؤسسات الخيرية التي كانت محببة إلى قلبه.


كما تم منح نفس المبلغ تقريبا لمدبرات منزله، اللاتي عثرن على جثته بعد انتحاره عام 2010.


ليونا هلمسلي



سيدة الأعمال الشهيرة أيضا فضلت أن تترك ثروتها البالغة 12 مليون دولار، لكلبها "مشكلة"، على هيئة وقف مخصص له، لكن تم تخصيص 2 مليون دولار فقط للكلب بعد أن أكد حارسه أن هذا هو كل ما يحتاجه من أجل تدبير حمايته ورعايته وطعامه.


ومن الغريب أن الكلب تلقى عدة تهديدات بالقتل، رغم وصية هلمسلي بتخصيص 5 مليون دولار لكل من حفيديها، مشروطة بطلب لزيارتهما قبر والدهما مرة واحدة في العام، بينما لم توصي بأي شي لحفيدين آخرين لها، لكن تم إصدار قرار بأنها كانت غير مؤهلة عقليا وقت كتابة الوصية.