التوقيت الجمعة، 29 مارس 2024
التوقيت 03:24 م , بتوقيت القاهرة

7 مؤشرات لاتخاذ قرار ترك وظيفتك

مهما كان طموحك الذي يدفعك إلى المكان الأفضل، الذي تسعى للوصول إليه عن طريق وظيفتك، قد تواجهك بعض العقبات، وتسبب لك الحيرة حول إن كانت من النوع، الذي يمكن أن تتجنبه أو تواجهه، أم أنها ستكون السبب الرئيسي لتخليك عن وظيفتك.


فبعض الحالات أشارت إليها مجلة "The Muse" الأمريكية، كانت فيها الخسائر التي يتعرض لها الموظف أكبر من الفوائد التي كان يتوقعها، وعرضت المجلة أيضا 7 أسباب أساسية هي التي تدفعك لترك الوظيفة.


1- حياتك المهنية "محلك سر"


إذا كنت مستمرا في نفس وظيفتك ومركزك دون أن تحصل على ترقية أو علاوة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وتشعر بدافع نحو التقدم في حياتك المهنية، فيجب أن تفعل ذلك في مكان آخر، فحتى في أكبر الشركات التي يصعب الحصول على ترقية فيها، كان لا بد أن تحرز أي تقدم خلال هذه الفترة الزمنية.


2- عدم تلقي أي رد فعل


إذا كان رئيسك المباشر لا يدعمك بأي رد فعل حول أدائك أو إذا كان رد فعله عام بشكل لا يساعدك على إظهار أي استجابة له، فمن الصعب أن تتعلم ما يستلزمه الأمر منك من أجل تحقيق التقدم للمؤسسة التي تعمل بها.


والمدير الجيد هو من يساعدك على تطوير حياتك المهنية، ويقدم لك المشورة والتوجيه بانتظام.


3- لا تتعلم شيئا جديدا



إذا توقفت معرفتك عند حد معين وفقدت إحساسك بالتحدي، فهذه إحدى العلامات التي تؤكد لك ضرورة اتخاذ خطوة جديدة، فإذا لم تتعلم شيئا جديدا كل يوم، فعلى الأقل يجب أن تحسن من معرفتك ومهاراتك الحالية، لكن يجب أن تتقدم بأي خطوة بنفسك، فاطلب إشراكك في المشروعات الجديدة أو اشترك في أي دورة تدريبية تعلمك شيء جديد.


4- ترك زملائك للعمل



عندما تجد نفسك محاطا بزملاء العمل، خاصة الأكفاء منهم، الذين يسعون لتحديث سيرهم الذاتية والبحث عن فرص أخرى للعمل، فبالتأكيد هذه إشارة على وجود مكان أفضل للعمل به، يقدم لك اختيارات أكثر.


هذا بالتأكيد لا يعني التشجيع على اتباع التيار السائد، لكن على الأقل هذه علامة تحذيرية لا يمكن تجاهلها، ويمكنك أن تسأل زملاءك الذين تركوا العمل عن السبب وراء ذلك، وعندما يمكنك اتخاذ القرار المناسب.


5- إعادة الهيكلة المتكررة


إذا كانت الشركة التي تعمل بها لا تتوقف عن الإعلان من وقت لآخر عن إعادة هيكلة إدارتها ووضع خطط جديدة لتغييرها، فهذا قد يشير إلى مشكلات في القيادة وعدم وجود توجهات استراتيجية واضحة.


فمثل هذه التغيرات تؤخر من فرصك في التقدم في عملك، وفي أغلب الأحيان تؤدي إلى وجود اضطرابات، كما تصرف أي محاولة للانتباه إلى تقدمك الوظيفي.


6-  شركات التوظيف تطلبك



حتى وإن لم يحالفك الحظ في أي من المقابلات التي قمت بإجرائها بناء على تواصلك مع إحدى شركات التوظيف، فهذا لا يعني أنك يجب أن تتجاهلها تماما، فهذا يعني أن هناك العديد من الشركات المهمتمة بمجال عملك.


7- شعورك بالوقت المناسب لترك العمل


رغم كل الإشارات والعلامات السابقة، لن يستطيع أي شخص غيرك أن يدرك طبيعة المكان والبيئة التي تعمل بها أكثر منك، فاتبع إحساسك الداخلي، وإذا أخبرك أنك من الممكن أن تحقق نجاحا أكبر في مكان آخر، فاستمع إلى حدسك الداخلي وابدأ بالتجربة.