وجد خبر تسليم المخرجة الفرنسية أنيس فاردا، جائزة السعفة الذهبية لهذا العام، في مهرجان كان، ترحيبا كبيرا من الأوساط الفنية، خاصة أن المخرجة لم تفز بهذه الجائزة من قبل، رغم تحقيقها إنتاج عظيم.

وأشار موقع "فارايتي" الأمريكي إلى أن موجات من الترحيب ظهرت بعد إعلان اسم المخرجة أنيس فاردا لتكون الفائزة بالجائزة في مهرجان كان، فبهذه الجائزة ستكون فاردا، خليفة لوودي ألن، الذي حصل على الجائزة في 2002، وكلينت أيستوود في 2009، وبرناردو برتولوتشي في 2011.

ويبين الموقع أن هذه الجائزة تذهب إلى المخرجين الذين تحقق أعمالهم تأثيرا عظيما ولم يفوزوا بها خلال المهرجانات، مشيرا إلى أن منظمي المهرجان أعلنوا فاردا لتكون الفائزة بالجائزة لهذا العام، السبت، ومن المقرر أن يتم تسليمها في الاحتفال الختامي للمهرجان في 24 مايو الجاري.

وتأتي الجائزة بعد تكريمها في مهرجان لوكارنو في 2014، وجائزة الإنجاز مدى الحياة من الأكاديمية السينمائية الأوروبية، في ديسمبر الماضي.

ويشير الموقع إلى أن منح فاردا السعفة الذهبية يأتي كاعتراف بها كرمز حقق كثير من الإنجازات في مجالها الفني الذي اتبعته ضمن Nouvelle Vague، تلك المدرسة الواقعية الجديدة التي اتبعها السينمائيون الفرنسيين، حيث شاركت في نهضة هذه الموجة السينمائية منذ بدايتها مع فيلمها "La Pointe Courte" عام 1954.

وصورت فاردا أكثر من 30 عملا، تتضمن أفلاما قصيرة ووثائقية وأفلاما خيالية، سواء للتليفزيون أو للسينما، بالإضافة إلى تنظيمها للعديد من المعارض التصويرية والفنية.