التوقيت الجمعة، 19 أبريل 2024
التوقيت 07:34 م , بتوقيت القاهرة

10 إرشادات لوقاية طفلك من التحرش

للأسف في بعض الحالات تقع الحوادث، ومنها التحرش الجنسي بالأطفال، وهي من أصعب التجارب التي قد يمر بها طفل، وبدلا من انتظار وقوع تلك المشكلة، على الأهل حماية أطفالهم من خلال إعطائهم بعض النصائح البسيطة.

تحدث الاعتداءات الجنسية بنسبة تتجاوز الـ40% من الأطفال، وغالبا يكون المتحرش أحد الأشخاص الذين تثقون به، فهو صديق أو جار أو المدرس، وأحيانا يكون أحد أفراد الأسرة مثل العم، الخال، وأحيانا الأب، نادر ما تكون المتحرش امرأة، ولكنها تحدث أحيانا.

التحرش الجنسي بالأطفال أنواع كثيرة، تبدأ من اللمس البسيط، وتصل إلى الاعتداء والإيذاء الجسدي، وهناك بعض أنواع التحرش التي تجبر الطفل على مشاهدة أفلام إباحية، أو استمناء، أو شخص بالغ يتبول أمامه.

ويقول الدكتور مدحت صلاح، أخصائي طب الأمراض النفسية للأطفال والمراهقين، إن التحرش من التجارب المؤلمة التي يمكننا حماية أولادنا منها، من خلال توعية الطفل ببعض التصرفات عند إحساسه بالخطر.

كيف يمكن توعية الطفل بالمتحرش

عندما يبدأ الطفل الحركة، فأنه سيبدأ بالاعتماد على نفسه، فهو يرغب في تناول الطعام بنفسه، والخروج لشراء أي شيء، أو اللعب مع الأصدقاء، أو الذهاب إلى النادي، وبالتالي لا يمكن مراقبتهم على مدار الساعة، لذلك يجب التنبية على الطفل في عدة أمور منها:

لا تضع اسم الطفل على حقيبة الظهر من الخارج، حتى لا يتمكن أي شخص من قراءتها واكتساب ثقة الطفل سريعا، بل اجعل الاسم بالداخل.

على الأهل معرفة مكان تواجد الطفل، وتحديد مواعيد ثابتة للخروج والعودة حتى للأب والأم، ويجب المحاسبة عند التأخير.

التعرف على أصدقاء الطفل وذوايهم أيضا، خاصة إذا كان هناك زيارات ولقاءات أسرية.

لا يجب على الأم أو الأب مداعبة الطفل، من خلال لمس أعضائه التناسلية، لأنه في تلك الحالة يفقد الطفل الإحساس بالخطر عندما يلمسه المتحرش، لذلك يجب أن تكون هناك حدود في التعامل.

تعليم الطفل أن الجسد ملك له، ولا يحق لأي أحد رؤيته أو لمسه حتى الأم، أو الأب، إلا في حدود معينة.

تنمية ثقة الطفل بذاته، بأن تسمح له بالتعبير عن رأيه بصراحة ووضوح، فغالبا يخشي المتحرش الأطفال الذين يتحدثون بحرية.

اتفق مع الطفل على كلمة سر، في حالة اضطرت الظروف أن ترسل شخصا غريبا إلى الطفل.

لا يجب ممارسة أي علاقة جنسية بين الأبوين أمام الأطفال، واذا تخطى الطفل عمر الـ8 فيجب التحدث معه عن الجنس بشكل صريح ولكن مبسط وراق، وتعريفه بالاعتداء الجنسي.

التأكيد على الطفل في حالة حاول احدهم لمسة أو أخذه أن يرفض بحزم والصراخ في حالة كان الامر خطيرا، وهذا التصرف لا يأتي إلا بالممارسة من خلال تشجيع الطفل على التحدث عن رأئيه بصراحة تامة ومع الأشخاص الذين لا يعرفهم على وجه الخصوص في وجود الأهل.