التوقيت الجمعة، 19 أبريل 2024
التوقيت 11:20 م , بتوقيت القاهرة

هكذا يعشق العالم "شُرب الشاي"

عُرف "الشاي" منذ 4 آلاف سنة، عن طريق إمبراطور صيني، عندما سقطت أوراق الشاي مصادفة في ماء مغلي، والكلمة مشتقة من "شا" الصينية، استخدمته بعض الدول لمنع خمول العمال في المصانع، وأقيمت له حفلات وطقوس خاصة، وأصبح من أساسيات الحياة في بلاد أخرى، ونشبت بسببه حروبا، مثل حرب الأفيون بين الصين وبريطانيا.


الهند


ربما لن تجد نوعا من الحب أكثر من حب الهنود "للشاي"، فهو ليس مشروبا فقط ولكن من أهم من يميز الحياة هناك، في دولة كانت أكبر منتجا للشاي في العالم، حتى عام 2007، ويعد مشروبا وطنيا.



الصين


عادة يقول الصينيون "أكل وليس شرب شاي"، لا يفارق الصينيون أكواب الشاي حتى في المواصلات العامة، فهو مشروب مرتبط بالعادات والتقاليد، وتختلف أنواعه على حسب المناطق، وبجانب الشاي الأخضر والأسود يوجد أنواع أخرى مثل الجينسج وشاي الياسمين.



مصر


تعتبر مصر من أهم مستوردي الشاي في العالم، يتناوله المصريون من مختلف الطبقات، ويعتبر من علامات كرم الضيافة، ويُعرف في المقاهي بأسماء مثل "خمسينة" و"كشري" و"عجمي" و"حِبر".



المغرب


عرفت المغرب الشاي في القرن 18، وبدأ انتشاره عبر المغرب في منتصف القرن 19، بسبب التجارة مع أوروبا، وينتشر في بعض المناطق من المغرب مشروب"آتاي"، وهو عبارة عن شاي أخضر بالنعناع.



اليابان


ينتهج اليابانيون طقوسا خاصة لتناول الشاي، تُعرف بـ"السادو"، ويقدم في غرفة تُعرف بغرفة الشاي، وعرفت اليابان الشاي في القرن 12 على يد راهب بوذي قادم من الصين، كذلك "الماتشا" وهو أجود أنواع الشاي الأخضر الياباني، ويقدم مع حلويات تسمى "الموتشي".



بريطانيا


عرفت بريطانيا الشاي في القرن 19، وابتدعت "آنا لبيدفورد" الدوقة السابعة طقس شاي الظهيرة، بسبب شعورها بالنعاس، وصار بعدها تقليدا لدى الإنجليز.



فرنسا


"le goûter" هو وقت الشاي بالفرنسية، معادل لشاي الظهيرة الإنجليزي، وعُرفت فرنسا الشاي قبل إنجلترا بـ20 عاما.



هونج كونج


من أكبر البلاد استهلاكا للشاي، حيث يبلغ معدل استهلاك الفرد ضعف المعدل العالمي، وعرفت هونج كونج الشاي عن طريق السفن الصينية المسافرة إلى أوروبا.