التوقيت الأربعاء، 22 مايو 2024
التوقيت 03:59 م , بتوقيت القاهرة

في اليوم العالمي لـ"باركنسون".. مرض المشاهير يهدد الملايين

تخصص منظمات الصحة، يوم 11 أبريل كيوم عالمي للتوعية من باركنسون، أو كما يطلق عليه البعض مرض المشاهير، ويعرفه العامة باسم الشلل الرعاش.."دوت مصر" يرصد تفاصيل أكثر عنه..



العنف والمرض


ارتبط مرض الشلل الرعاش بعدد من المشاهير أمثال الملاكم محمد علي كلاي، وأدولف هتلر رئيس ألمانيا النازي، وهاري ترومان الرئيس الأمريكي الـ33 والذي قام بضرب قنبلتى هاروشيما وناكازجي بالنووي، مما دعا البعض إلى دراسة علاقة العنف بالإصابة به.



لمحة تاريخية


يعود اسم المرض إلى مكتشفه الدكتور جيمس باركنسون، والذي اكتشفه عام 1817، عندما لاحظ ظهور أعراض عصبية على مرضاه، حيث تتيبس الأطراف، ولا يستطيع المريض التحكم في حركته مع ظهور رعشة.


بعد اكتشاف المرض كان الموت هو المصير، حتى اكتشف الطبيب هورنيكوز أن هؤلاء المرضى يعانون من نقص مادة "الدوبامين" بالمخ، مما دعاه إلى حقنهم بهذه المادة، وقد باءت المحاولات الأولى للعلاج بالفشل، إلا أن تطور المرض أوقف وخفف معاناتهم.



هو اية باركنسون؟


يقول أخصائي أمراض المخ والأعصاب الدكتور أسامة جاد، إن باركنسون هو خلل وموت للخلايا العصبية التي نتنقل مادة الدوبامين المسؤولة عن ليونة العضلات وحركتها، وكلما زاد الخلايا التالفة، زادت حدة المرض.


يصيب هذا الداء الرجال أكثر من السيدات بنسبة 3:2، كما أنه يهدد 5% ممن تجاوز أعمارهم الـ 60 عاما، وهي نسبة كبيرة تقدر بملايين المرضى، ونسبة 10% من المصابين بهذا المرض أقل من الأربعين، وأمريكا بها أكثر من مليون شاب مصاب.



الأعراض كيف تبدو؟


يشعر المريض بالخمول والكسل وعدم الرغبة في القيام بمجهود، التعب، الرعشة غير المفهومة السبب، والوقوع المتكرر، ومع التقدم في المرض، تظهر الأعراض المعروفة وهى تيبس العضلات، وبطء الحركة، الرعشة، بعد ظهورها تتحول لإصابة بخلل بالجسم، مثل عدم القدرة على المشي، أو فقدان النطق، وقد يصاب المريض بالخرف وفقدان الذاكرة، وضعف قدرة المريض على البلع.



هل هناك علاج؟


في منتصف القرن الماضي كانت الجراحة هي الحل الوحيد لإنقاذ المريض، وكانت فرصة نجاحها ضعيفة جدا، لكن مع التقدم العلمي واكتشاف عقار ال- دوبا، والذي كان له مفعول السحر، كانت الحالات تستجيب سريعا للعلاج، سرعان ما عادت إلى الانتكاس.


والآن أصبح هناك أكثر من اختيار لعلاج تلك الحالة منها الأدوية التي تقلل من الأعراض السريرية، أو الجراحة والتي تعمل على إبطاء عمل الخلايا السريعة بحيث تتحسن حالة المريض لكنها لا تعالج تماما.