التوقيت الجمعة، 10 مايو 2024
التوقيت 02:46 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| ريم ماجد تكشف كواليس "جمع مؤنث سالم"

أعربت الإعلامية ريم ماجد، اليوم الأربعاء، عن سعادتها البالغة بالعودة إلى الشاشة مرة أخرى، عبر برنامج جمع مؤنث سالم، بشراكة بين دويتشه فيله الألمانية، وأون تي في، مشيرة إلى فكرة برنامجها الجديد الذي يقدم قضايا اجتماعية من خلال نماذج للمرأة المصرية.


وأضافت ريم، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بأحد فنادق القاهرة، أن البرنامج يمثل بالنسبة لها طاقة نور، وسيفتح الباب أمام الناس للتعبير عن أنفسهم، وطرح القضايا المختلفة، لاسيما المرأة المصرية.


كما أكدت ماجد أن رحيلها عن قناة أون تي في ليس له علاقة بسقف الحرية المتاحة، نافية وجود أي ضغوط سياسية وراء رحيلها عن برنامجها "بلدنا بالمصري"، مؤكدة أنها اتخذت قرار الرحيل بوازع من ضميرها المهني، فهو رغبة شخصية في النهاية.


وأشارت مقدمة جمع مؤنث سالم إلى أن الضغوط السياسية أمر قائم في العالم كله، وأن أي نظام حاكم يريد الإعلام تحت سيطرته، وأنها طوال عمرها تعمل بعيدا عن السلطة، ولم تكن يوما تحت جناح النظام، أو "مرضيا عنها" ممن في السلطة، معترفة بأن سقف الحرية انخفض في الفترة الأخيرة، محملة أصحاب المهنة جزء من المسؤولية بشأن هذا الأمر.


وعن رفضها العودة لتقديم برامج التوك شو ، قالت "برامج الأحداث الجارية شغلتنا بالأخبار عن قضايا مهمة في حياتنا، القضايا الإنسانية الحقيقة، وآن الاوان لطرحها على الشاشة، والمصريين خرجوا في 25 يناير ليطالبوا بالعيش والحرية، وبرنامجي الجديد هو توك شو ولكن الفرق هنا أن الشخصية هي البطل، وليس القضية مثل أي توك شو سياسي، يأتي الشخص ليعلق علي الحدث".


وفضلت ماجد التكتم على نماذج ضيوف البرنامج، مشيرة إلى أنه يقدم قصصا مختلفة من المجتمع، سواء لكفاح أو معاناة للمرأة، وتم تصوير 30 حلقة منه حتى الآن، عبر مشوار امرأة مصرية، لنرى الشخصية بمحل عملها أو نشاطها، عبر مقابلة يتعرف المشاهد عليها، ويشاركها كافة التفاصيل، والصعاب التي تواجهها.


وأشارت الإعلامية إلى أن فريق عمل البرنامج بالكامل من السيدات، باستثناء شخص واحد، مؤكدة أن الأمر جاء بمحض الصدفة وليس له علاقة بالاسم، "فكان جمع مؤنث سالم"، لافتة إلى أن اسم البرنامج ليس له علاقة باللغة العربية أو النحو كما يعتقد البعض من الوهلة الأولى، وإنما جاء لتسليط الضوء على بعض قضايا النساء المسالمات في المجتمع وكل أمانيهن أن يحققن أهدافهن بالعيش في بيئة ملائمة تتعامل معهن بإنصاف".