التوقيت الجمعة، 26 أبريل 2024
التوقيت 10:33 ص , بتوقيت القاهرة

5 أنواع لمرض التوحد.. تعرف ايه عنهم؟

بمجرد أن تعرف أن طفلا مريضا بالتوحد، فلابد أنك ستتخيل طفلا ينظر إلى السماء أو الأرض، يرفض التعامل مع أي شخص، ويعمل على ترديد الكلمات التي يسمعها، ويرفض التعلم، ربما كانت تلك هي علامات التوحد الكاملة.


"التوحد" مرض عضوي يؤثر على قدرة الإنسان أن يكون اجتماعيا أو التواصل مع الآخرين، وفي الحقيقة الجميع بلا استثناء لديهم جزء ولو بسيط من الإصابة بالتوحد، كما أن للتوحد أنواع ودرجات، كما يوضح أخصائي الأمراض النفسية للأطفال والمراهقين الدكتور خالد سلامة، أن هناك العديد من أنواع التوحد ومنها..



متلازمة كانير


ويطلق عليه التوحد الكلاسيكي أيضا، وهو من أكثر الأنواع انتشارا، والتي يمكن اكتشافها من عمر شهرين، حيث لا يستطيع الطفل الانتباه إلى أي شخص، كما أنه يتأخر في مهارة النطق، والتمسك بالروتين، ورفض التغيير، ولا يستجيب إلى العواطف أو المشاعر.



متلازمة اسرجر


وهو أحد أنواع التوحد، ويكون ذكاء الطفل طبيعيا بشكل تام، ويستطيع التعلم واكتساب المفردات اللغوية، ولكنه يعاني من خلل وعدم القدرة على استخدام الكلمات في التواصل مع الآخرين، كما أنهم يعانون من عدم الرغبة في اللقاءات والانخراط في الحياة الاجتماعية، ويطلق على هذا النوع "توحد الأداء العالي"، كما يتميز أصحاب هذا النوع بالرغبة الشديدة في المعرفة والقراءة، والتحدث عن أي موضوع يهتمون به، ولا يستطيعون استيعاب المزاح أو النكات.



متلازمة ريت


هو أحد أنواع التوحد ولكنه يصيب الإناث فقط، ويظهر الإصابة بهذا المرض بعد عمر 8 أشهر، حيث يصغر محيط رأس الطفلة، وتبدأ في فقدان السيطرة على يديها، وتبدأ في تحريكها بصورة مبهمة وتحدث تلك الحالة بسبب حدوث طفرة جينية، ويمكن علاج تلك الحالة نسبيا إذا تم الاهتمام بها سريعا.


الانحلال الطفولي


ويكون الطفل في تلك الحالة طبيعيا حتى عمر عامين، ثم تبدأ الحالة في التدهور سريعا، حيث يبدأ الطفل في فقدان كل المهارات التي تعلمها، وقد يبدأ في التصرف بطريقة عدوانية وميل إلى النمطية، وقد يعاني من نوبات من الغضب التي يعاني منها الأطفال المتوحدون.



اضطراب النمو الشامل


ويعاني هؤلاء الأطفال من مشاكل في التواصل الاجتماعي والنمو بشكل عام، وتكون شبيهة بأعراض التوحد الكلاسيكي، ولكنها أخف وأقل حدة، ويعاني المريض من انعدام التواصل البصري، أو عدم القدرة على التعامل مع العواطف، ويمكن التعامل مع هؤلاء الأطفال بشكل شبه طبيعي.