التوقيت الأحد، 19 مايو 2024
التوقيت 01:22 م , بتوقيت القاهرة

5 أحداث تاريخية بطلها "الجنس"

أحداث عالمية واتفاقات دولية لا تزال تؤثر على المجتمع الدولي، مررها "الجنس" بشكل مباشر أو غير مباشر، ووفقًا لما نشره موقع "Cracked" الأمريكي الساخر، فإن القائمين على تلك الأحداث كانوا يعانون حالة من الهوس الجنسي.


الوفاق الودي



وُقعت اتفاقية "الوفاق الودي" بين المملكة المتحدة وفرنسا، لتنهي عقودًا من العداء بين البلدين، ولعل السبب الرئيسي في توقيعها هو الملك إدوارد السابع، ملك بريطانيا العظمى، والذي تولى العرش خلفا لأمه الملكة فيكتوريا.


وكان إدوارد محبًا للجنس، ومارسه مع مئات السيدات، بينهم الممثلات والعاهرات وأخريات من نجوم المجتمع، إلا أنه لم يكتف بنساء الإنجليز، حيث أحب العديد من الفرنسيات، ولذلك قرر توقيع المعاهدة.


وكانت المعاهدة المذكورة بمثابة نقطة تحول في تاريخ البلدين، وحولتهما من بلدين متصارعين إلى حليفين، وهو ما ظهر بوضوح في الحربين العالميتين الأولى والثانية بعد ذلك، وما تزال هذه المعاهدة قائمة حتى الآن.


زواج رجال الدين



كانت الكنيسة الكاثوليكية تحرم زواج القساوسة، إلا أن كثيرين منهم كان يمارس الجنس في الخفاء، وهو الأمر الذي دفع مارتن لوثر لكسر القاعدة، عندما أسس الطائفة البروتستانتية، وسمح لرجال الدين التابعين لطائفته بالزواج باعتباره الإطار المسموح به لممارسة الجنس.


صراع هاتفيلد وماكويز



استمر هذا الصراع 9 سنوات، بين عائلتين في الولايات المتحدة في ولايتي كنتاكي وغرب فيرجينيا، ما أسفر عن مقتل العديد من أفراد العائلتين، ويرجع سبب الصراع إلى إقدام شاب من عائلة هاتفيلد، يدعي جونس، على ممارسة الجنس مع فتاة من عائلة ماكوي تدعى روزينا.


الجنس وسيلة السلام



كان الامتناع عن الجنس وسيلة النساء في العصور القديمة للاحتجاج على تزايد العنف، إلا أن هذا الأمر ظهر مجددًا في العصور الحديثة، بعدما امتنعت قرويات في الفلبين عن ممارسة الجنس مع أزواجهن، خلال الصراع الذي نشب بين قريتين هناك.


وكان من الصعب عليهن السفر والانتقال من مكان لآخر بسبب العنف المتزايد، إلا أن الأمر لم يستغرق أسابيع معدودة حتى انتهى الصراع تمامًا.


فضيحة بروفومو



هي قضية سياسية كان بطلها وزير الدولة البريطاني لشؤون الحرب، جون بوفومو، وإحدى عارضات الأزياء وتدعى كريستين كيلر، وكانت تبلغ من العمر 19 عامًا، حيث تورط المسؤول البريطاني في علاقة جنسية معها عام 1961.


وعلى الرغم من أنه نفى الأمر تمامًا في البداية، إلا أنه اعترف بحدوثه بعد ذلك، واضطر للاستقالة من الحكومة والبرلمان بسبب تلك الواقعة.