التوقيت الخميس، 28 مارس 2024
التوقيت 12:47 م , بتوقيت القاهرة

الفيل الأزرق يكسر التابوهات الشرقية في مهرجان بروكسل

ينافس فيلم الفيل الأزرق للمخرج مروان حامد على جوائز الدورة الـ 33 من مهرجان بروكسل الدولي للسينما الخيالية، والتي تُقام فعالياتها في الفترة من 7 إلى 19 أبريل المقبل، ويتخصص في عرض أفلام الإثارة والخيال والرعب من مختلف أنحاء العالم.



وأشاد مهرجان بروكسل عبر موقعه على الإنترنت بالمخرج مروان حامد في تعريفه بالفيلم، والذي قال نصاً: "ليس من السهل مشاهدة فيلم إثارة مصري متناغم بهذا الشكل، ففيلم الفيل الأزرق هو نقلة سينمائية ذكية، استطاع أن يكسر العديد من التابوهات العربية، والتي ساعدت عليها اللغة البصرية الثرية للمخرج مروان حامد والأداء القوي لنيللي كريم، فالفيلم تجربة تستحق المشاهدة".



تأتي مشاركة الفيل الأزرق في المهرجان بدعم من مهرجان بروكسل السينمائي الدولي وسفارة جمهورية مصر العربية في بروكسل، ومؤخرا، فاز الفيل الأزرق بجائزة النيل الكبرى في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، وهي الجائزة الأولى في المهرجان ومسابقة الأفلام الروائية الطويلة.



ويحكي الفيل الأزرق قصة د. يحيى الذي يعود بعد 5 سنوات من العزلة الاختيارية إلى العمل في مستشفى العباسية للصحة النفسية، حيث سيعمل في القسم الذي يقرر الحالة العقلية لمرتكبي الجرائم، ويقابل صديقاً قديماً يحمل إليه ماضياً جاهد طويلاً لينساه، ويجد يحيى نفسه وسط مفاجآت تقلب حياته، لتتحول محاولته لاكتشاف حقيقة صديقه إلى رحلة مثيرة لاكتشاف نفسه.



وفي الفيل الأزرق يقدم المخرج والمنتج مروان حامد صياغة سينمائية لرواية الكاتب أحمد مراد التي تحمل الاسم نفسه، وتصدرت قوائم مبيعات الكتب منذ إطلاقها في 2012، ووصلت إلى القائمة القصيرة في جائزة بوكر العالمية، ويقوم ببطولة الفيلم كريم عبد العزيز، خالد الصاوي، نيللي كريم والنجمة الكبيرة لبلبة.



وفاز مروان حامد الشهر الماضي بجائزتي أحسن مخرج وأحسن فيلم عن الفيل الأزرق في الدورة الـ41 من مهرجان جمعية الفيلم للسينما المصرية، والتي نال الفيلم العدد الأكبر من جوائزها برصيد 9 جوائز، حيث تمثلت باقي التكريمات في حصول النجم كريم عبد العزيز على جائزة ممثل الدور الأول.



كما ذهبت جائزة ممثل الدور الثاني إلى خالد الصاوي، جائزة أحسن تصوير إلى أحمد المرسي، أحسن موسيقى تصويرية لهشام نزيه، أحسن ديكور لمحمد عطية، وأحسن ملابس لناهد نصر الله، بالإضافة إلى جائزة سامي السلاموني للتجديد والابتكار التي ذهبت إلى طارق مصطفى عن المؤثرات البصرية في الفيلم.