التوقيت الثلاثاء، 30 أبريل 2024
التوقيت 05:03 م , بتوقيت القاهرة

انطلاق الدورة الـ21 من مهرجان "تطوان" السينمائي الدولي

أقيم مساء أمس السبت، حفل افتتاح الدورة الـ21 من مهرجان "تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط"، والمقرر استمرار فعالياته حتى يوم 4 إبريل القادم.


وبدأ الحفل بكلمة من مدير المهرجان، أحمد الحسني، معربا عن سعادته لانطلاق الدورة الـ21 من المهرجان، فيما ضم عددا كبيرا من الأفلام المتنوعة والمتميزة، والمتوقع منها إبهار جمهور "تطوان" المحب والمتابع للسينما.


فيما قدم الحسني الشكر للملك محمد السادس، الذي يرعى المهرجانات الفنية، ويقدم لها الدعم المادي والمعنوي، كونه يعتبرها من أهم الطرق التي تشكل مصدر جذب قوي جدا للسياحة والثقافة بمختلف أنواعها.


وقال إن المهرجان يحاول من خلال الأعمال المهمة التي يقدمها أن يواجه العنف بمختلف أنواعه، وأن استمرار انطلاق المهرجان يعد بمثابة انتصار للحياة وانتصار للإنسان.


وجدير بالذكر أن المهرجان احتفى في دورته الحالية، بعدد كبير من الفنانين الذين رحلوا عن عالم الفن منذ سنوات قليلة وكان على رأسهم الفنان المغربي الشهير محمد بسطاوي، والفنانة القديرة فاتن حمامة، والفنان خالد صالح.


كما يتنافس على الجائزة الرئيسية للمهرجان والتي تقام تحت عنوان "جائزة تمودة الذهبية للسينما المتوسطية" 13 فيلما سينمائيا منهم الفيلم المصري "أسوار القمر" للمخرج طارق العريان، وفيلمين من المغرب هم "نصف سماء" لعبدالقادر لقطع، و"أفراح صغيرة" لمحمد شريف، وفيلمين إيطاليين الأول بعنوان "ليو باردي" لماريو مارتوني، والثاني هو "أطفالنا" لإيفانو دي ماتيو، بينما تشارك تركيا بفيلمين هما "سيفاس" للمخرج كان مجديسي و"رافقني" لحسين كارابي.


ومن لبنان فيلم "الوادي" لغسان سلهب، أما تونس فتشارك بفيلم واحد فقط هو "بدون 2" لجيلاني السعدي، وفيلم "عيون الحرامية" لنجوى النجار من فلسطين، وفيلم "الظواهر" لألفونصو ثارواثا من إسبانيا، وتشارك جورجيا بفيلم بعنوان "أرض متلاشية" للمخرج جورج أوفاشفيلي، وفيلم فرنسي بعنوان "فدليو". 
وإضافة إلى الجائزة الكبرى لمهرجان تطوان تتنافس الأفلام السابقة على الجائزة الخاصة للجنة التحكيم، والتي تحمل اسم المخرج المغربي الراحل محمد الركاب، وجائزة العمل الأول وهي مسجلة باسم المخرج الجزائري عزالدين مدور، وجائزة أحسن ممثل متوسطي، وجائزة أحسن ممثلة متوسطية، وجائزة حقوق الإنسان، التي يمنحها المجلس الوطني لحقوق الإنسان في المغرب، فضلا عن جائزة الجمهور.