التوقيت الخميس، 16 مايو 2024
التوقيت 11:26 م , بتوقيت القاهرة

10 نصائح علمية ترسم لك طريق السعادة

العلم هو الأسلوب الذي نكتشف به القوانين التي تحكم عالمنا وطبيعتنا، بينما تقوم التكنولوجيا في تسخير تلك القوانين لخدمتنا، ونقدم لك في السطور المقبلة، نصائح قد تمنحك السيطرة على نفسك لتصل إلى السعادة، في 10 خطوات بسيطة يوصي بها الأطباء وعلماء النفس.


 


مارس التمرينات الرياضية



للرياضة دائما تأثيرها السحري، فالجهد الذي تبذله في أثناء ممارستك التمرينات الرياضية يزيد من إفراز الإندروفينات في دماغك، والتي تعمل عمل المسكنات، لتقلل من شعورك بالألم.


تتمتع الرياضة أيضا بالقدرة على زيادة ثقتك بنفسك لأقصى درجة، وزيادة تفهمك وتناغمك مع جسدك، فبحسب دراسة نشرت في دورية "الصحة النفسية"، شملت 34 متطوعا من الرجال والنساء تم منحهم فترة للقراءة ثم فترة من التمرينات الرياضية، أفاد المشاركون في التجربة أن ثقتهم وصورتهم الذهنية عن أجسامهم قد تغيرت بشكل أكبر بعد ممارسة الرياضة أكثر من القراءة، لذلك ليس غريبا أن تستخدم التمرينات الرياضية في علاج حالات الاكتئاب الحاد، فيما يعرف بالعلاج السلوكي في الطب النفسي.


 


نم جيدا



إن لم تأخد قسطا من النوم أو القيلولة وقت الظهيرة، قد تحيط بك مشاعر سلبية في المساء كالخوف والملل، وفقا لما ورد في أحد مدونات جمعية علم النفس البريطانية.


ويضر الحرمان من النوم بالمنطقة المسؤولة بشكل كبير عن تخزين ذكرياتك السعيدة في المخ، وينشط منطقة اللوزة الدماغية المعنية بالأحاسيس والمشاعر السلبية.


 


اكسر الروتين



الروتين والتكرار هي أكثر الأشياء التي قد تؤرق حياتك، حاول تغيير ترتيبات حياتك اليومية، وسيلة المواصلات التي تستقلها إلى وظيفتك، أعد كتابة جدولك الأسبوعي، فذلك قد يمنح بعض السعادة الملطلوبة.


 


اقترب من أصدقائك وعائلتك حتى لا تندم على فراش الموت



في حوارها مع صحيفة "واشنطن بوست"، عام 2012، تحدثت الممرضة الأسترالية بروني وير، عن أكثر 5 أشياء يندم عليها المرضى قبل وفاتهم، بحسب ما عايشته لسنوات طويلة في دور الرعاية التي ترعى المرضى ذوي الحالات المستعصية التي يتوقع وفاتها في وقت قصير.


تنقل بروني أسف الكثيرين من المرضى، لأنهم لم يمنحوا عائلاتهم وأصدقاءهم الجهد الذي يستحقونه، وتضيف "يفتقد الجميع أصدقائهم بشدة على فراش الموت"، أو كما يصيغها بدقة عالم النفس الأمريكي "دانيال جيبرت"، في جامعة هارفارد، "نحن سعيدون إذا كنا نملك العائلة والأصدقاء، كل الأشياء الأخرى التي تملأنا بالسعادة هي الوسائل التي تزيد من أصدقائنا، ومن حب أصدقائنا وعائلتنا لنا".


 


اهجر قوقعتك واذهب في نزهة



تكفي نزهة لمدة  20 دقيقة في طقس جيد، كطقس الربيع الحالي، لكي تعدل من مزاجك وتقوي من ذاكرتك وتزيد من إنتاجيتك، بحسب دراسة نشرتها "جمعية علم الأرصاد الجوية الأمريكية".


فوفقا للدراسة، فإن درجة الحرارة اليومية تحمل الكثير من التأثير على المزاج العام للبشر، وأوضحت أن مقدار السعادة والرضى لديهم يزداد عندما تقترب درجة الحرارة من 13.9 درجة مئوية، لذا عليك أن تنتبه دائما للوقت المناسب للنزهة.


 


خصص 5 دقائق يوميا لمساعدة الآخرين



في كتابه "خد وهات" Give and Take، يقول الخبير "آدام جرانت" أن مساعدة الآخرين تزيد من سعادتنا بشكل واضح، وأن زيادة مسؤوليتنا اليومية قد يجعلنا نخسر سحرها الحقيقي، لذا جرب أن تخصص 5 دقائق فقط يوميا لتوازن المعادلة، وتحظى بسعادة خالصة دون ضغوط.


وأكدت دراسة نشرت في دورية "السعادة"، على تلك النتائج، حيث أفاد أغلب المشاركين في الدراسة، بأن شعور السعادة الذي يغمرهم خلال شراء هدية أو أي مقتنيات لشخص آخر تزيد كثيرا عما يشعرون به خلال شراء مقتنايتهم الشخصية.


 


اضحك من قلبك



فقد كشفت دراسة قام بها باحثون من جامعة ميشيغان الأمريكية، عام 2011، أن الابتسامات الزائفة التي يطلقها موظفو خدمة العملاء في الشركات، تعود عليهم في النهاية بمشاعر سلبية وتقلل من إنتاجيتهم، بينما يمتلك الموظفون، الذين يدعمون ابتسامتهم بأفكار إيجابية وذكريات طيبة، شعورا أفضل وقدرة أكبر على الإنتاجية.


 


خطط لرحلة في المستقبل، خطط فقط



مجرد وضع خطة لرحلة مستقبلية إلى البحر أو إلى مخيم في الصحراء يمكنها أن ترفع مقدار سعادتك وتزيد من أفرازات الإندروفينات في دماغك لأقصى درجة، بحسب دراسة سابقة قام بها باحثون هولنديون، نشرت في دورية Applied Research in Quality of Life، حيث أشارت الدراسة إلى أن أكتر لحظات الرحلة متعة هي لحظة التخطيط لها.


 


التأمل يعيد تهيئة دماغك للسعادة



التأمل هو وسيلة رائعة لزيادة قدرتك على التركيز والصفاء، كما أنه يعيد تركيب دماغك لتصبح أكثر نشاطا واستعدادا للسعادة، فبحسب دراسة قام بها فريق بحثي من مستشفى ماساتشوستس العام، أظهر مسح الدماغ لـ 16 متطوعا، بعد التزامهم بممارسة التأمل لمدة 8 أسابيع متتالية، تقلص الأجزاء المرتبطة بالإجهاد وزيادة نشاط المناطق الخاصة بالعواطف والوعي الذاتي.


 


سجل ذكرياتك السعيدة



أكدت الكثير من الدراسات على أن الأشخاص الذي يكتبون تفاصيل حياتهم التي يشعرون بالامتنان لها، يمتلكون دوما شعورا أفضل ويقللون فرص إصابتهم الاكتئاب.