التوقيت الجمعة، 19 أبريل 2024
التوقيت 12:00 م , بتوقيت القاهرة

ارشادات لتغذية مناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة

تلعب التغذية دورا كبيرا في بناء الإنسان، وعلى الأخص فئة ذوى الاحتياجات الخاصة، وتشير إحصائيات الجهاز المركزى للإحصاء إلى أن 80% منهم  تعاني من سوء التغذية، فما هي الطريقة المناسبة لهذه الفئة وما هي العوامل التي يجب اتباعها عند الاختيار. 


تقول الدكتورة أيناس علام أخصائية التغذية العلاجية، إنه يميل أغلب الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة من الناحية الفكرية أو العقلية إلى السمنة وقصر القامة، أما من يعانون من مشاكل عضوية فهم يعانون من ضمور بعض العضلات. 


وتضيف: "غالبا يعاني الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة من نقص عنصر أو أكثر من الجسم، بسبب جهل المسؤول بالتغذية الملائمة للطفل، فضلا عن أن أغلبهم يعانون من مشاكل الجهاز الهضمى (الإمساك المزمن والقولون)، وبسبب ضعف قدرتهم على التعبير فأنهم يفقدون شهيتهم بصورة متكررة". لذلك ينصح بالآتي:  



 


-التغذية المناسبة لكل طفل يجب أن تُوضع من قبل طبيب متخصص، فلكل فئة لها نظام غذائي خاص بها، كما أن العمر والنوع يلعبان دورا كبيرا فى كمية الطعام ونوعه. 


-تحديد إمكانيات الطفل في تتناول الطعام، فلا يجب أن يقدم له طعاما مهروسا فى حين أنه قادر على تناول طعام صلب. 


-دائما يعاني ذوو الاحتياجات الخاصة (التوحد ومتلازمة دون) من الحساسية الشديدة من اللاكتوز، بسبب الأدوية التى يتناولها، بالإضافة إلى صعوبة هضم تلك الاطعمة لذلك يجب معرفة ما إذا كان الطفل يعاني من حساسية تجاه طعام ما أم لا. 


-بعض الأدوية التي يتناولها هذه الفئة تؤثر على شهيتهم بصورة مباشرة سواء بالزيادة أو النقصان، لذلك يجب مناقشة تلك القضية مع الطبيب المختص. 


-غالبا يعاني هؤلاء الاطفال من قلة الحركة والنشاط البدني، ما يزيد من نسبة السعرات الحرارية، ويعرضهم إلى السمنة، لذلك يجب أن يتم إدخال الرياضة أو اللعب البدنى في النظام اليومي لهذه الفئة. 


-الأرق من المشاكل التي تصاحب هذه الفئة، وتكون بسبب تأثير الأدوية عليهم، لذلك يجب التخلص من تلك المشكلة مع الإخصائي المختص.