التوقيت الجمعة، 19 أبريل 2024
التوقيت 07:13 ص , بتوقيت القاهرة

ماذا تعرف عن الالتهاب الرئوي الحاد "سارس"؟

مع انخفاض درجة حرارة الجو، وانتشار العواصف الرملية يصبح الإنسان معرض لنزلات البرد والانفلونزا الحادة، والتي تسبب مشكلة حقيقة لمن يعانون من حساسية الصدر، حيث يمكن أن يتطور إلى التهاب رئوي حاد.

مرض جديد نسبيا

الالتهاب الرئوي الحاد من الأمراض الجديدة نسبيا، فقد ظهر في أواخر عام 2002، في دول مثل الصين، ودول شرق آسيا، وأمريكا الشمالية، ثم انتشر في العالم، وهو من الأمراض الخطيرة التي تسبب الوفاة في حالة لم يتم علاجها.

تحور لأحد الفيروسات التاجية

الالتهاب الرئوي الحاد أو ما يعرف إعلاميا باسم مرض "سارس"، هو أحد التحورات لفيروسات الجهاز التنفسي، كما يقول الدكتور أحمد عبدالوهاب، أخصائي أمراض الجهاز التنفسي وحساسية الصدر، ويعتقد أن ذلك الفيروس تحور داخل بعض الحيوانات.

ينتشر عن طريق الرذاذ

كأغلب أمراض الجهاز التنفسي، ينتقل هذا الفيروس عن طريق الرذاذ الخارج من الأنف والفم في أثناء العطس، وينتقل من خلال الأيدي الملوثة، أو تناول طعام مع شخص مصاب، وقد ينتقل عن طريق لمس الأسطح الملوثة ووضعها على الأنف، أو الفم، أو العين.

الحمى والسعال من أهم الأعراض

تظهر أعراض الإصابة بالالتهاب الرئوي الحاد على شكل صعوبة في التنفس، والسعال الجاف، وارتفاع درجة الحرارة بشدة (الحمى)، والتعب الشديد، والإسهال، وفقدان الشهية، وقد تطور الأعراض سريعا، ما لم يتم نقل المريض إلى المستشفى فورا.

المرض مستمر حتى بعد العلاج

تستمر فترة حضانة المرض ما بين 3-7 أيام، ويظل المريض حامل للفيروس وقادر على نقل المرض حتى بعض الشفاء، بفترة تتراوح ما بين 10 -15 يوم، لذا ينصح بضرورة الحصول على راحة تامة بعد الشفاء.

العلاج يجب أن يكون في المستشفى

هذا الفيروس كأغلب الفيروسات ليس له علاج، ولكن يتم تخفيف الأعراض المصاحبة له، حتى يتم للمريض الشفاء، ولأن أعراض هذا المرض تتفاقم سريعا فيفضل أن يظل المريض بالمستشفى.

الوقاية من هذا المرض هي الأفضل، وذلك من خلال الاهتمام ببعض العادات الصحية..

غسل اليدين بالماء والصابون عدة مرات يوميا


استخدام الغسول المطهر لليدين (يفضل الابتعاد عن الغسولات التي تحتوى على الكحول)

استخدام واقي الأنف، للحد من استنشاق الرذاذ.


وضع مسافة مناسبة بينك وبين أي شخص، خاصة إذا كان مريض بانفلونزا، أو البرد.
تهوية المنزل بشكل جيد.
الاهتمام بالتغذية المناسبة.