التوقيت الجمعة، 26 أبريل 2024
التوقيت 07:20 ص , بتوقيت القاهرة

الإعلاميون الأمريكيون.. كذب مالوش رجلين

كذّب عدد من زملاء مذيع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، بيل أورايلي، ما قاله عن تعرضه للعنف أثناء تغطيته لأعمال الشغب التي شهدتها مدينة لوس أنجلوس الأمريكية عام 1992، خلال عمله كمذيع بالبرنامج الأمريكي "Inside Edition"، حسبما ذكر موقع صحيفة "هافينجتون بوست" الأمريكية.


وأدعى أورايلي في مقابلة عام 2006، أنه وطاقم برنامجه تعرضوا لإلقاء الطوب والحجارة الذي كان ينزل عليهم كالمطر، وأن رجال الشرطة هم من أنقذوهم حينها.


وأفادت الصحيفة أن "الجارديان" البريطانية نقلت عن ستة أشخاص عملوا جنبا إلى جنب مع مذيع "فوكس نيوز"، في ذلك الوقت، قولهم إنهم لا يتذكرون تعرضه لهجوم من قبل المحتجين.


ريك كيركام، كان المراسل الرئيسي لـ"Inside Edition"، وكان مع أورايلي خلال أعمال الشغب، يقول "ذلك لم يحدث.. وإذا كان الأمر كذلك، فكيف أيا من بقية الطاقم لم يتذكر ذلك؟".


إضافة إلى كيركام، قال أفراد الطاقم بوني شتراوس، توني كوكس، تيريزا ماكيون، بوب ماكول ونيل انتين أيضا لـ"الجارديان"، أن أورايلي كان مبالغا في حديثه عن المشادة التي وقعت بينه وبين شخص واحد".


وقال موقع "مازر جونز" الأمريكي، إن هذه لم تكن أول قصة يختلقها بيل أورايلي عن تغطيته في مناطق الحروب، وذكر في ذلك السياق قصة تغطيته للحرب التي دارت في الأرجنتين عام 1982، حين كشف أحد زملائه أن المنطقة كانت هادئة وخالية النزاع خصوصا بعد استسلام الأرجنتين.


يأتي إبراز أكذوبة بيل أورايلي، بعد أن قررت قناة "إن بي سي" الأميركية، إيقاف المذيع الشهير براين ويليامز لمدة 6 أشهر، على خلفية اختلاقه قصة عن تعرض طائرة كان فيها في العراق لقصف صاروخي عام 2003.