أقامت منظمة "Endangered Bodies" التي تنادي بتقبل كل الأجساد، دعوة لمتابعيها، لكي يرفضوا وجود "السمنة" و"القبح" ضمن قائمة المشاعر المتوفرة على فيس بوك، والتي تتاح لك عند الرغبة في تحديث حالتك.

وترى المنظمة أن السمنة ليست مشاعر، وأن توفر تصنيفات مثل القبح وانعدام القيمة والأهمية، هو أمر ضار بالصحة النفسية، خاصة للمراهقين، لأنهم أكثر من يقع فريسة للتصنيف، ويحتقر ذاته ويشعر بعدم الكمال أو الرضا عن نفسه.

وأضافت المنظمة في تقريرها المنشور بتاريخ 25 فبراير، أن مثل هذه الكلمات تصنع صورة ذهنية سيئة عنك أمام أصدقائك، كشخص عديم الثقة في نفسه، كاره لمظهره  وتعيس بشكل عام، كما تنتقل بين الآخرين بسرعة، ويصبح وقتها فيس بوك سببا في انتشار التعاسة، وليس للتعرف على أحدث انجازات الأصدقاء كما كان الهدف منه.

كما ترى المنظمة أن توافر تلك المشاعر على فيس بوك يعمل كمعطل للفتيات اللاتي يحاولن قبول أجسادهن الطبيعية، والشعور بالجمال.

وحصلت الحملة في يومين فقط على 1500 صورة من حول العالم وبأكثر من لغة، من متضامنات مع الفكرة، يطالبن فيس بوك بالتوقف عن الترويج للمشاعر السلبية، وإحباط المتابعين، وحذف تلك المشاعر من قائمة الاختيارات التي تقدمها للمستخدمين، عند تحديث حالاتهم.

وتعتني منظمة "Endangered Bodies" بنشر التوعية اللازمة للتوقف عن السعي نحو الكمال الجسدي، وكره ذواتنا لعدم تطابقها مع الصورة المثالية للجمال، التي يروج لها إعلاميا.