التوقيت الجمعة، 26 أبريل 2024
التوقيت 02:07 م , بتوقيت القاهرة

حملة بنيامين نتنياهو تسرق لحن أغنية أردنية

فوجئ أعضاء فرقة "ترابية"، وهي فرقة أدرنية يتكون معظم أعضائها من لاجئي 48 الفلسطينين، بأغنيتهم "غربة" وقد تم تركيبها على مقطع فيديو دعائي لحزب الليكود، في انتخابات الكنيست المقبلة، والمقرر عقدها منتصف مارس المقبل.

شاهد أغنية غربة لفريق "طربية"

وقد أصدر الفريق بيانا صحيفا أوضح فيه ما حدث من سرقة "حزب الليكود" لأغنيتهم، ووضعها في إعلان ترويجي للانتخابات المقبلة، وقال فريق "ترابية": "نشر حزب الليكود ورئيسه المجرم نتنياهو فيديو دعائيا لحملته الانتخابية، تمّت فيه عملية سطو وقرصنة على أغنية "غربة" لفريق ترابية، وجعلها موسيقى خلفية للفيلم الدعائي الذي اختار الليكود مسلحي "داعش" ليكونوا نجوما له. ولم يكتف الليكود بالسطو على الأغنية، بل بدأ بمساعدة مؤيديه في نشر ذلك الفيلم الدعائي على نطاق هائل وبشكل متسارع، حتى صارت مشاهدات الفيلم الدعائي خلال أيام معدودة تفوق بأضعاف مشاهدات كليب الأغنية الأصلي المعروض على موقع يوتيوب منذ بضع سنوات".

شاهد إعلان حزب الليكود واستخدام أغنية فريق"ترابية"

وأكد الفريق في بيانه أنه قرر مقاضاة حزب الليكود، وبنيامين نتنياهو، إيقاف انتشار الفيديو فورا، وإزالته من مواقع الإنترنت التي نشر فيها، وأنه من المقرر رفع دعوى قضائية ضد نتنياهو في حيفا.

واكد "ترابية" أن قرار التوجه إلى محكمة من محاكم الكيان الصهيوني لم يكن سهلا، ولكنه ضرورة فُرضت على الفريق لتحقيق غاية ضرورية لا تحتمل التأجيل. مضيفا: "من واجبنا الآن، بعد أن عالجنا الظرف الطارئ الذي تم وضعنا فيه، أن نستمر في دراسة متابعة القضية ضد الليكود ونتنياهو، وعليه باشرنا باستشارات جدية لرفع دعوى كاملة في المحاكم الأردنية، بحيث تأخذ العدالة والقانون الأردني مجراه في الدفاع عن حقوق مواطنيها، والدفاع عن فرقة ترابية المُعتدى عليها من قبل حزب الليكود وبنيامين نتنياهو".

وختم الفريق البيان بتأكيد أن استخدام الأغنية فقط لأنها ناطقة وذات ألحان عربية، وإلصاقها بداعش يكشف عنصرية هذا الكيان الاستعماري الذي يمثل الوجه الآخر لداعش، فبالنسبة إليهم كل ما هو ناطق بالعربية يعد دمويا ومجرما، وهم يعملون فقط لتثبيت تلك الصور النمطية عن العرب والمسلمين في العالم العربي والعالم، في خدمة قوى العالم الإمبريالي، مضيفا أنهم يستغلون "رهاب الإسلام / الإسلاموفوبيا"، لبث سمومهم وإعطاء شرعية لاضطهاد العرب والمسلمين في كل مكان، واستمرار نهب وسرقة وتزوير واستعمار كل مصادرهم وحقوقهم.