التوقيت الثلاثاء، 23 أبريل 2024
التوقيت 11:37 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو| مشادة بين عمرو مصطفى وعضو بالتيار الشعبي بسبب مبارك

قال الملحن عمرو مصطفى، الأربعاء، إن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ساهم في حماية الدولة، وحارب الإرهاب ونشر الأمن والأمان، مؤكدا أن من يفسد مصر هو من يقدم خطابا دينيا متشددا ومحتوى فني سيئ.


وأضاف مصطفى، عبر مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري، عبر برنامج 90 دقيقة على شاشة المحور، أن مشكلة مصر الحالية تعود لسلوك الشعب وليس بسبب فساد نظام مبارك كما يدعي البعض، موضحا بقوله "مبارك أنقذ مصر من مصير ليبيا عندما سلم السلطة للقوات المسلحة، مشددا على أن من طالب بتغيير نظام مبارك عليه تحمل نتائج ذلك".


واستطرد مصطفى خلال حديثه قائلا "قبل ما تحاكموا مبارك على الفساد، روحوا حاسبوا الناس اللي بتقدم فن سيئ، الشباب بتوع دلوقتي دول شباب عبده موتة، قولنا نمنع المباريات ومش عايزين جمهور، ومحدش سمع الكلام والنتيجة كلنا شفناها".


وأكد الملحن الشاب أن كل بيت أصبح فيه حداد منذ سقوط مبارك، لافتا إلى ان "مبارك رحل لكن لم تتغير الدولة، ولم يتغير أسلوب وفكر الشعب للأفضل، مضيفا أنه لو تم جمع مليون رئيس ستظل النتيجة واحدة لأن "الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".


من جانبه، قال عمرو بدر، الناشط السياسي، عضو التيار الشعبي، إن نظام مبارك لم يسقط حتى الآن، ولكننا نتحدث فقط عن سقوط رأس النظام والملتفين حوله، ورموز مبارك تتصدر المشهد السياسي والإعلامي حاليًا، فضلًا عن أنهم سيخوضون الانتخابات البرلمانية".


وأضاف بدر قائلا "للأسف النظام قائم بسياساته ورموزه وأفكاره وثقافته، ومطلوب من المصريين أن يناضلوا من أجل استكمال ثورة 25 يناير، موضحًا أن رؤية النظام الحالي في مواجهة الإرهاب، والتي تقتصر على جانب أمني فقط، غير سليمة ولكنها تولد إرهابًا جديدا".


ليرد عمرو مصطفى على الكلام السابق، قائلا "نحن نحتاج إلى مجتمع عنده صبر، مجتمع مُنتج ومكافح ويعمل بضمير، أما بالنسبة لعودة رموز الوطني فأعتقد أننا دولة مؤسسات وفيه قضاء يحكم على من يشاء بما يشاء، وليست هناك طريقة قانونية لمنع هؤلاء، إحنا دولة قضاء ومؤسسات".


وختم مصطفى "حضرتك بتنادي بالفوضى وعدم احترام القانون، هي دي الفوضى الخلاقة، كل يوم بيسقط شهداء، احترموهم، ووزير الداخلية هيعملكم إيه؟ هيعمل إيه لشباب طول اليوم بيتفرج على السبكي وعبده موتة، طيب روحوا امنعوهم"، ثم أنهى انفعاله بإغلاق الهاتف لأنه لن يستطيع أن يُكمل الحوار.