التوقيت السبت، 20 أبريل 2024
التوقيت 04:05 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| الدسوقي رشدي: السيسي ضحية.. ولا مشكلة في إعلام "العفاريت"

<p dir="RTL"><strong>من برنامج "القاهرة اليوم"، كانت انطلاقته التليفزيونية كمذيع من عالم الصحافة إلى الفضائيات، والتي يعتبرها مصادفة، ليخوض بعد فترة دامت 4 أشهر فقط في شبكة تليفزيون "أوربت"، رحلة مختلفة من المشفر إلى المفتوح، على شاشة تليفزيون النهار، عبر برنامج "الصحافة اليوم"، والذي يصفه بالحلم، في تقديم برنامج يقرأ الصحافة بروح الشباب، ويتطرق لمشهد ماوراء الخبر، ليحاكي التجربة البريطانية في مثل هذه النوعية.</strong></p><p dir="RTL"><strong>هو الإعلامي "محمد الدسوقي رشدي"، الذي تحدث في حواره مع "دوت مصر" عن فكرة البرنامج، والتوك شو، والتراشق بين الإعلاميين، والرئيس عبدالفتاح السيسي، وغيرها من الموضوعات فإلي نص الحوار:</strong><br /><br /><span style="color:#FF0000;"><strong>في البداية.. كيف جاء تحولك من الصحافة إلى تقديم البرامج؟</strong></span></p><p dir="RTL">الموضوع جاء بالصدفة البحتة، إذ كنت أحل ضيفا على أكثر من برنامج، وتحديدا برنامج القاهرة اليوم، إلى أن جاء لي الأستاذ مصطفى السقا، المشرف على البرنامج، وقال ستقدم حلقة اليوم مع الإعلامية شافكي المنيري، فلم يكن ضمن طموحاتي الجلوس أمام الكاميرا، لأن كل همي كان منصب فقط على الصحافة والكتابة، وأقصى شيء ممكن أقدمه في هذا الصدد، أن أكون مراسل تليفزيوني فقط.</p><p dir="RTL"><span style="color:#FF0000;"><strong>وماذا عن برنامج "الصحافة اليوم"؟</strong></span></p><p dir="RTL">هو بمثابة الحلم، في تقديم فقرة للصحافة بشكل مميز، تقرأ الصحافة، ولا يُسمعها للمشاهد، يتناول الأحداث من زاوية مختلفة، وليس مجرد قراءة العناوين، يقول للجمهور ماذا يحدث؟ ولماذا كتب؟ ومتي؟ وأين؟.</p><p dir="RTL">ومع قدوم تجربة النهار، بعد 4 أشهر من التواجد في أوربت، وضعنا كل أحلامنا وخبراتنا فيه، وأنا متأثر ببرامج "الصحافة في بريطانيا"، ولدي تجربة تدريب في تليفزيون <span dir="LTR">abc news</span> في أمريكا عام 2010، فالصحافة اليوم برنامج إيقاعه سريع، في 55 دقيقة فقط، يقدم للجمهور قصص لها بداية ونهاية، عبر ربط الأخبار ببعضها وتحليلها، لإنتاج 4 أو 5 قصص رئيسية في اليوم مبنية على 10 أو 12 خبر.</p><p dir="RTL">ويعقد البرنامج مقارنة واجبة بين الأحداث، ويسلط  الضوء على المعركة القائمة بين وسائل الإعلام التقليدية والسوشيال ميديا، وأهم شيء في النهاية يسير على ميزان، هو العدل والحق، والقارىء أوالمشاهد أهم من كل حاجة في الدنيا.</p><p dir="RTL"><span style="color:#FF0000;"><strong>"مانشيت" و"صالة التحرير" وغيرها برامج تنتمي لنفس نوعية "الصحافة اليوم" ما تقييمك لهذه التجارب؟</strong></span></p><p dir="RTL">أنا لست في مجال يسمح لي بتقييم عمل لزملاء، بدأو في هذه القصة من سنوات أكثر مني، وعندما قررنا إطلاق "الصحافة اليوم"، كانت الفكرة في تقديم برنامج يتناول الصحافة بروح الشباب، روح الجيل، وما يهمنا هو ماذا نريد تقديمه للجمهور؟ ومهم في هذا التوقيت، وهي الوظيفة الحقيقة للإعلام من وجهة نظري.</p><p dir="RTL">وهناك كثير من البرامج تقدم "طبق اليوم" للجمهور من الأخبار، وفقط، وقد تتحدث الدنيا كلها عن موضوع ولكن نتناوله من زاوية مختلفة تماما، ولدينا ميزة هامة ببرنامجنا وهي دمج الصحافة بالدراما طوال الوقت، نستخدم فيديوهات، كليبات، مشاهد أفلام، كارتون، رسومات، أغاني، أي نطبع روح جيلنا، كفرق عمل من الشباب، سواء فريق الإعداد، أو زميتلي سارة حازم، وكل شيخ وله طريقته كما يقال.</p><p dir="RTL"><span style="color:#FF0000;"><strong>وماذا عن الفرق بين العمل في قناة مشفرة كمجموعة "أوربت" والتحول إلى المفتوح عبر "النهار"؟ </strong></span></p><p dir="RTL">أوربت، وبرنامج القاهرة اليوم، تحديدا مثل الجامعة الكبيرة، ربما تمكث بها أسبوعا واحدا، وتتعلم وتكتسب خبرة سنوات، والميزة أن البرنامج قائم بذاته لن يتأثر برحيل شخص أو 20 شخص، وبالتالي لديك مساحة كبيرة للتجربة دون قلق.</p><p dir="RTL">بالإضافة إلى "كاريزما هامة" لمذيع مهم مثل عمرو أديب، تختلف أو تتفق هو ربما المذيع الوحيد الذي ينطبق عليه مفهوم التوك شو "بحذافيره"، والجمهور في المشفر عموما له عامل مهم، لأنه مخلص جدا، في البداية كان هناك استغراب من شاب صغير يجلس ضمن هذه المجموعة، ومع مرور الوقت بدأت أشعر بالثقل، كما أن مساحة النصح هناك مرتفعة جدا، فنصيحة واحدة، من غلطة واحدة أرتكبها، أتجاوز بها تعاليم سنوات<span dir="LTR">.</span></p><p dir="RTL"><span style="color:#FF0000;"><strong>وما رأيك في كثرة برامج "التوك شو" في الوقت الحالي؟</strong></span></p><p dir="RTL">المسألة عندي لا تقاس بالكم، مصر بلد كبيرة فيها 90 مليون مواطن، ومن المفترض أن يكون لكل محافظة محطة فضائية، وبرنامج كبير يسعى لمناقشة قضاياها، ولكن السؤال هنا هل لدى التوك شو، خطة واضحة لعمله؟ هذا هو ما نفتقده، لأن 90% من برامج التوك شو بلا خطة واضحة، وهي تعمل فقط بطريقة "زي ما ربنا يبعت أو الناس بتقول إيه النهاردة، أو مد أيدك في الحلة وهات منها وخلاص".</p><p dir="RTL">وعلى سبيل المثال عندما شعر الناس بالملل من الحديث في السياسة، هل ابتكرت طريقة جديدة لمناقشتها؟ لاء، ذهبت مباشرة لما كنا نناقشه قديما في التسعينيات عن الجن والعفاريت والأزواج والعلاقات الجنسية، وما شابه.</p><p dir="RTL">وأسأل هنا من الذي قال أن الجمهور "زهق" من السياسة؟ بل على العكس أنت لا تزال في ثورة العمل السياسي في مصر، الجمهور مل من المشاكل وطريقة تعاملك كمذيع مع القضايا السياسية.</p><p dir="RTL"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/كواليس برنامج الصحافة اليوم (9).jpg" /><br /><br /><strong><span style="color:#FF0000;">بمعني؟</span></strong></p><p dir="RTL">يتابع منفعلا .." الجميع انصب للحديث فقط عن فلان خاين وفلان عميل وفلان ابن ستين وفلان ابن سبعين، لكن الناس لم تمل من معرفة كيف  يكون لديها برلمان محترم أو بطاقة ضريبة محترمة أو مواصلات محترمة، الناس تعبت من طريقة التعامل معهم، وكأنهم أطفال أو عالم جهلة، وهذا غير صحيح القارىء أو المشاهد المصري زكي للغاية، وإذا أدرك كل إعلامي نقطة قوته وقسم وقته عليها، أعتقد أن التوك شو سيتغير تماما.</p><p dir="RTL"><span style="color:#FF0000;"><strong>على ذكر الجن والعفاريت والعلاقات الجنسية ومشاكل الأزواج.. كيف وجدت تعامل الإعلام معها مؤخرا؟</strong></span></p><p dir="RTL">ستفاجىء حين أقول لك أن كل هذه القضايا يمكن مناقشتها في أي وقت وكل وقت كل يوم وكل ساعة وكل لحظة لأنها ببساطة موجودة في مجتمعنا، إذا ذهبت إلى محكمة، أو إلى طبيب نفسي أو غيره، كلها وقائع نعيشها بالفعل، ولكن يبقي المعيار كيف ستقدمها للجمهور، هل تقدم بضاعة فجة أم تنويرية تحترم خصوصية المجتمع بما يتعارف عليه من الأخلاق والعرف، في النهاية أنا لست ضدها أو التعاطي معها.</p><p dir="RTL"><span style="color:#FF0000;"><strong>وما رأيك في حالة التراشق بين الإعلاميين على الشاشات؟</strong></span></p><p dir="RTL">إذا كانت خلافات شخصية بينهم "يروحوا يحلوها على القهوة"، ولكن لو خلافات بشأن قضايا قائمة، وأفكار مطروحة للنقاش تدعم اختلاف وجهات النظر، فهناك شاشة التليفزيون،  مثلها مثل أي منبر، مثل كبار الكتاب والصحفيين والشعراء في الثلاثينيات والأربعينيات، كانت هناك معارك فكرية على صفحات الجرائد، بشأن قضية واحدة وواضحة، وعلى سبيل المثال الخلاف الدائر بين 25 يناير و30 يونيو، أعتقد أن الخلاف إذا كان بشأن الفكرة نفسها ثورة أم لا، كانت الخلافات ستنتهي إلى نتيجة تصب في صالح المواطنين، ولكن لم يحدث ذلك بل تحول الأمر إلى حالة مؤسفة "حاجة تكسف".</p><p dir="RTL"><span style="color:#FF0000;"><strong>كيف ذلك؟</strong></span></p><p dir="RTL">بنبرة حادة ومرتفعة مستطردا: "الخلاف بقى لا يا حبيبي شوف أنت كنت بتعمل إيه وبتشتغل مع مين، وأنت يا ستي شوفي أمك كانت أيه، في النهاية ظهر أقبح وجه ممكن أن يظهر للإعلام، فأصبح الإعلاميين مثل رادحين الطرق، وتحولت الخلافات إلى خناقات على المصاطب".</p><p dir="RTL">دورك كميديا هو مصباح نور في الظلام، ترتقي بالذوق العام، لكن الإعلاميين بخلافتهم أصبحوا تحت جدا، وجعلتنا نخجل من العمل في وسط، به الصالح والطالح، ولكن الجمهور في كثير من الأحيان لا يستطيع التفريق، ويتعامل مع الجميع كحزمة واحدة.</p><p dir="RTL">ومن يظن الآن من الإعلاميين أو الصحفيين أو النجوم أن الشهرة لها قيمة أو ثمن بالردح أو الخناق، لازم يروح عند دكتور نفسي، يتعالج، لأنه ببساطة أي شخص يستطيع بفيديو "يهيس" على "الفيس بوك"، وأن يصبح أشهر منكم، ولو القرد بتاع الإعلانات مر في الشارع، سيصبح  أشهر من كل الإعلاميين.<br /><br /><span style="color:#FF0000;"><strong>هاجمت عددا من الإعلاميين "أماني الخياط، أحمد موسى، ونائلة عمارة، ومحمد الغيطي".. ألم تخشى من رد فعلهم كجزء من حالة التراشق؟</strong></span></p><p dir="RTL"> لا، عندما أهاجم أي شخص سواء في البرنامج أو عند كتابتي للمقالات، لا أنظر إلى الوجوه مطلقا، أو أحسب رد فعله، الفكرة هي وجود جانب مظلم أريد تنويره لدى الجمهور، الخلاف ليس معهم، ولا يفرق معي من هو أحمد موسي أو نائلة عمارة أو غيرهم،  الخلاف كان على فكرة في أن بعض الإعلاميين  يخرجوا على الناس ليبيعوا لهم الوهم، أنهم أهل صدق، وأهل حق، وأنا لم أفعل شيء سوى عقد مقارنات بين المواقف  وإظهار التناقض، إذن هؤلاء كاذبون، ولا يجب تصديقهم.</p><p dir="RTL">في النهاية ليس هناك شخص كامل لأن الكمال لله وحده، وإذا قام أحد الأشخاص بعمل نفس الموقف معي لن أحزن، وقد أوضح له أن سوء فهم قد حدث، وأنت غلطان، أنا أقصد المعنى الفلاني فقط، ولكن أن يتحول النقاش، مثلما حدث مع الدكتورة نائلة عمارة وتعليقها على عصام حجي العالم المصري إختلفنا أو اتفقنا مع موقفه السياسي من خلاف فكري بشأن قضية فيروس سي، وهو رجل تحدث في معلومة علمية إلى ردح، بأن تقول له "ناسا بتاعت الفيران اللي شغال فيها، لو أهلك تعبوا ماتتعلجش بالجهاز" فهنا لابد من وقفة، ولم يكن يستقيم الوضع سوى بأن يرد أحدهم على هذا الحديث.</p><p dir="RTL"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/كواليس برنامج الصحافة اليوم (2).jpg" /></p><p dir="RTL"><br /><span style="color:#FF0000;"><strong>ذكرت فى حديثك الخلاف بين ثورتي يناير ويونيو.. ما رأيك في تصدير فكرة أن يناير مؤامرة وانحسار هذه الموجة بقرار الرئيس، بدراسة مشروع قانون لتجريم إهانة 25 / 30؟</strong></span></p><p dir="RTL">كنت خارج من لقاء الرئيس بشباب الإعلاميين وقولت للحضور "من بكرة محدش هايهاجم أو هايشتم 25 يناير" لأن كل الإشارات الماضية الخاصة بالرئيس أن 25 يناير ثورة، كانت مجرد تصريحات فقط، في لقاءات ولكن أن تصدر منه كلمة بمشروع لقانون، وأعلم تماما أنه قد لا يتم، ولكن كانت كفيلة لكل هؤلاء المهدمين أن يتوقفوا، في النهاية عن تصدير هذه الفكرة لم يكن خلاف رأي أو وجهة نظر، أو لله وللوطن ولكن الهجوم كان عبارة عن مصلحة فقط.</p><p dir="RTL">وللآسف بعض الإعلاميين يبحثون عن أكثر قضايا تجلب لهم الشهرة السريعة، قديما كان الجنس والدين، أما الآن فهي ثورة 25 يناير، أسهل طريق، نسب فيها ونشمتها لأن أهلها ضعاف، لا يستطيعوا الرد عنها في الوقت الحالي، لذلك أصر دائما أن يكون حديثي حائط صد لثورة يناير، لأنها الجسر الذي عبرت منه مصر من النار إلى النور، وأنقذتنا من مستنقع أسمه "حسني مبارك".</p><p dir="RTL"><span style="color:#FF0000;"><strong>صاحبت الرئيس السيسي في رحلاته إلى الصين والكويت ما تقييمك لها ولأدائه عموما حتى الآن؟</strong></span></p><p dir="RTL">الأداء فيما يخص الملفات الخارجية أكثر من ممتاز وسريع، يعرف جيدا ما يريد من البداية إلى النهاية، أما الأداء الداخلي على العكس بطيء بعض الشيء، لأسباب لا تخف على أحد، ولكن النقطة الهامة للغاية وهي أحيانا يكون عبدالفتاح السيسي ضحية الإعلام الذي يظن الناس أنه مناصر له.</p><p dir="RTL"><strong><span style="color:#FF0000;">كيف يكون ضحية لإعلام يسانده؟</span></strong></p><p dir="RTL">سأوضح لك عبر ثلاث مواقف تبين ذلك، أولا عند حضوره إفتتاح الأولمبياد الخاص، وذوي الاحتياجات الخاصة الذين يطلق عليهم في العالم ملائكة، عندما قال نصا "مصر فخورة أن الملائكة دول موجودة وسط ملاعبها وتمشي على أرضها" خرج أحد الإعلاميين ليقول أن السيسي يتحدث عن الملائكة الموجودة على أرض مصر، وهذا نقل خاطىء.</p><p dir="RTL">الموقف الثاني أثناء افتتاح مجمع الجلاء الطبي، عندما سخر الجميع بعد خروج أحد الجرائد أو الوكالات لتشيد بفطنة السيسي وذكائه عندما علم أن الفيديو مسجل، لكن الحقيقة أننا كنا متواجدين ونرى شيء مختلف على الإطلاق، وهي أن قائد الهيئة الهندسية أخبره بأن الفيديو الذي سيعرض مسجل بالفعل، وأثناء عرض الفيديو، انقطع ليذهب إلى الحديث على الهواء مع المهندس المدني المشارك في المشروع بالفيديو كونفرانس، هذا نقل خاطىء أيضا.</p><p dir="RTL">والموقف الأخير، عندما كنا في الصين ولقاء السيسي بقيادات الحزب الشيوعي، وقالوا له أثناء اللقاء  نصا نتمني أن يكون في مصر حزب كبير نستطيع التواصل معه، ونأمل أن يكون هذا الحزب يحظى بدعم الرئيس، ليرد عليهم السيسي لا أنا مش هاعمل حزب أو ظهير سياسي لأنه سيؤدي إلى انقسامات، ليطلع واحد من الإعلاميين، و يقول  أن قيادات الحزب الشيوعي طالبوا من الرئيس تأسيس حزب سياسي، وكأن الرئيس يؤتمر  من الخارج، فكل اللقاءات الخارجية يحدث بها نوع من اللخطبة الإعلامية، من إعلام يظن أنه مناصر للرئيس، طيب لماذا لا يتدخل الرئيس ليوقف هذا الأمر؟ الإجابة: لا أعرف.</p><p dir="RTL"><span style="color:#FF0000;"><strong>هل هناكإعلاميون يحسبون أنفسهم على الرئيس؟</strong></span></p><p dir="RTL">وجهنا له هذا التساؤل وقال أنا مش محسوب على حد أو حد محسوب عليا ولا أنا بتاع حد ولا في إعلاميين بتوعي، هناك معركة يجب أن يخوضها الإعلام الفترة المقبلة وهي كيفية إعادة صياغة العلاقة بين الإعلام والسلطة، والرئيس السيسي قال لنا في لقاء شباب الإعلاميين"أنا عارف كويس جدا أني ممكن أمشي بعد أربعة سنوات" فالصحفي والإعلامي يؤدي واجبه، ولا يذهب ليقدم فروض الطاعة والولاء.</p><p dir="RTL"><span style="color:#FF0000;"><strong>أخيرا.. ماذا عن نظرية اللامؤاخذة؟</strong></span></p><p dir="RTL">هي فكرة عدم محاسبة المسؤول، إذا أخطأ، وهي أزمة لأي سلطة، ونحن في زمن أو عصر "ماحدش بيشيل شيلة حد"، يجب على أي سلطة، ولو رئيس محطة بالمذيع الذي يعمل فيها، إذا أخطأ يحاسب، وفي بعض الأوقات يجب أن نعي أن هناك بعض المؤسسات يختلف فيها نظام الحساب عن المدرسة، وقولتها قبل كده في البرنامج طالما في ناس بتغلط ومش بتتحاسب في البلد دي، لا هاتبقى قد الدنيا، ولا قد ساندوتش الكومبو حتى، واحتمال كبير يسحبوا منها لقب أم الدنيا.</p><p dir="RTL"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/كواليس برنامج الصحافة اليوم (7).jpg" />  </p>