التوقيت السبت، 27 أبريل 2024
التوقيت 10:06 م , بتوقيت القاهرة

مشاهير عاشوا في الإسكندرية..منهم شاعر قتلته وردة

<p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;">ديميس روسوس ليس الوحيد الذي ينتمي لأصول سكندرية أو مرَّ بها وبالرغم من أصوله السكندرية، امتلك "روسوس" صوتا شجيا، وأداء أوبرالي لا يُشبه أحدا، وقد أشارت صحيفة "جارديان" في أحد حواراتها أواخر التسعينيات، إلى أن روسوس والآبا حققوا من المجد والشهرة، ما لم يحققه أحد، فالإسكندرية مدينة "كوزموبلوتانية" بطبعها، تتعدد فيها الثقافات والديانات والأجناس المختلفة، وهنا نرصد مجموعة من الشخصيات التي كان لها تأثيرا واسعا في العالم، وكانت الإسكندرية نقطة انطلاقها.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;"><span style="color:#FF0000;">- لورانيس داريل (1912-1990)</span></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/mw126704.jpg" /></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;">روائي وشاعر بريطاني ومدوّن للرحلات، ولد في الهند، وذاعت شهرته بعد "رباعية الإسكندرية"، وقد حولّت هذه الرباعية مسار حياته، حيث تقول الناقدة هويدا صالح: "من يقرأ الأجزاء الأربعة من رباعية الإسكندرية، يتكشف له أن سؤال الرباعية هو كل ما طرحت إنها تكتب حقبة تاريخية فى تاريخ مصر، حيث امتزجت السياسة بالمؤامرات والمكائد والحيل، وتجلت أدوار الطوائف والجاليات الأجنبية في دعم أو هدم الوجود البريطاني في مصر، فدارلي الراوي في الرواية هو موظف بريطاني يمثل الوجود الأجنبي في مصر، واليهود في الرواية إنما يتآمرون بالتجسس على العرش البريطاني، دعما للمشروع الصهيوني العالمي، والأقباط المصريين ودورهم في دعم الحركة الوطنية.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;"><span style="color:#FF0000;">- قسطنطين كفافيس (1863-1933)</span></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;"><span style="color:#FF0000;"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/120617054251908.jpg" /></span></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;">"قلت: سأذهب إلى أرض ثانية وبحر آخر/ إلى مدينة أخرى تكون أفضل من تلك المدينة/ كل محاولاتي مقضي عليها بالفشل/ وقلبي دفن كالميت/ إلى متى سيكون فكري حزينا؟".</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;">هكذا يقول الشاعر اليوناني "كفافيس" عاشق الإسكندرية، حاول كفافيس خلال أشعاره أن يكون حلقة اتصال بين اليونان الكلاسيكية والإسكندرية متعددة الثقافات والأجناس، تحول بيت كفافيس في الدور الثالث بمبنى قديم خلف مسرح سيد درويش إلى متحف في شارع محطة الرمل بالإسكندرية عام 1991، عمل كفافيس صحفيا لبعض الوقت، كما عمل مع أخيه في بورصة الإسكندرية للأوراق المالية، كفافيس الذي عشق رمل الإسكندرية، نشر مجموعته الأولى والتي ضمّت 14 قصيدة عام 1904، ثم نشر كتابه الثاني بعد 6 سنوات، وتقاعد كفافيس عن العمل في 1922، وفي المساء كان يذهب للقاء أصداقئه في المقهى المُفضل لديه "التريانون"، قبل وفاته قال كفافيس: "أي مكان أجمل من هذا يُمكن أن أستقر فيه، وسط مراكز الوجود هذه: مبغى، وكنيسة للغفران، ومستشفى يموت المرء فيه".</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;"><span style="color:#FF0000;">- ريلكه (1875-1926)</span></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;"><span style="color:#FF0000;"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/tumblr_mj5ajxjsme1robz9mo1_400.jpg" /></span></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;">راينز ماريا ريلكه، شاعر نمساوي كتب باللغة الألمانية، بوهيمي حاول تطويع أفكاره، والتركيز على صعوبة التواصل في عصور الكفر والعُزلة، تقول الحكاية إن ريلكه خرج للتنزه في إحدى الحدائق فجرحت أشواك وردة يده، وبينما لم يكترث للأمر، ظهرت عليه بودار اللوكيميا، ومات بعدها في أقل من شهرين، عندما جاء ريلكه إلى مصر، تعرّف على كتب الحضارة الفرعونية، والتي أثرت في أشعاره كثيرا، كانت الإسكندرية محطة ترانزيت ريلكه، فمنها انطلق نحو القاهرة، ثم إلى الصعيد وأخيرا أهرامات الجيزة وأبي الهول.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;"><span style="color:#FF0000;">- أونجاريتي (1888-1970)</span></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/giuseppe_ungaretti_1.jpg" /></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;">أحد أكبر الشعراء في إيطاليا، ولد وعاش في مدينة الإسكندرية، كان والده من بين عمال الحفر في قناة السويس، بينما عملت والدته بأحد الأفراد في محرم بك بالإسكندرية، ترجم الفنان عادل السيوي الأعمال الكاملة لأونجاريتي من الإيطالية للعربية، ويقول أونجاريتي عن الإسكندرية: "أعرف مدينة/ تمتلئ كل يوم بالشمس/ كل ما فيها إذن مغتصب/ ذات مساء دخلتها/ كانت الحشرات تثرثر في قلبها بدأب، من السفينة المدهونة بالأبيض اللماع/ رأيت مدينتي تحتفي/ تاركة للحظة واحدة/ عناقا من النور معلقا/ في الهواء المضطرب".</span></p>