التوقيت الخميس، 28 مارس 2024
التوقيت 07:29 م , بتوقيت القاهرة

تطبيق "عم أمين" للموبايلات يرشدك في معرض الكتاب

صممت مجموعة من شباب المطورين والمبرمجين تطبيقا جديدا للهواتف الذكية لخدمة رواد معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي تنطلق دورته الـ46 الأسبوع المقبل، ليكون همزة وصل بين المنظمين والناشرين والقراء، بهدف أن يصبح في المستقبل شبكة للتواصل الثقافي والأدبي.


ويقدم تطبيق "عم أمين" ثلاث خدمات رئيسية خلال المعرض هي "الخريطة التفاعلية" التي تساعد الزائر في الوصول بسهولة وسرعة لصالات العرض وأماكن دور النشر بالمعرض.


وخدمة "دليل البحث" التي تزود من يملكون قائمة مسبقة بالكتب الراغبين في شرائها بأماكن البيع داخل المعرض وصالات العرض.


والخدمة الأخيرة "جدول الأنشطة" الذي يضم توقيتات وأماكن مختلف الأنشطة الثقافية والفنية من ندوات وعروض وحلقات نقاش على مدار فترة المعرض ويتم تحديثه يوميا.


ويقام معرض القاهرة الدولي للكتاب في الفترة من 28 يناير كانون الثاني إلى 12 فبراير شباط.


وقال المدير التنفيذي محمد الصواف للتطبيق في مقابلة مع رويترز، أمس الثلاثاء: "اخترنا الاسم "عم أمين" لأن كل مكتبة يكون لها أمين مكتبة مهمته ترتيب الكتب ومساعدة القارىء في الوصول للكتاب الذي يريده ويجيب على الاستفسارات ونحن نتطلع لأن نكون أمين مكتبات مصر كلها."


وأضاف: "المجموعة التي تقف وراء التطبيق مكونة من ستة شبان تتراوح أعمارهم بين 22 و25 عاما".


وكشف الصواف عن أن فكرة التطبيق ولدت قبل ثلاث سنوات وتطورت حتى اتخذت شكلها النهائي في الدورة السابقة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.


وقال: "في العام الماضي ذهبنا بمبادرة شخصية منا للمعرض ورسمنا له خريطة، ووضعنا أساس التطبيق لكن الوقت كان قد تأخر. وهذا العام توجهنا للهيئة العامة للكتاب ولاقت الفكرة استحسانا كبيرا واتفقنا على أن يكون تطبيقنا هو التطبيق الرسمي للمعرض لأن من الصعب ألا يستخدم معرض بحجم معرض الكتاب التكنولوجيا الحديثة".


وأردف: "سيكون التطبيق متاحا لمستخدمي الهواتف الذكية بنظامي أندرويد وآي.او.اس اعتبارا من 27 يناير".


وقال الصواف إنه ستكون هناك 15 نقطة منتشرة بأنحاء المعرض لمساعدة الزائرين على تحميل التطبيق على هواتفهم وإرشادهم لكيفية استخدامه وتحقيق أقصى استفادة منه.


وأعرب عن أمله في أن يستمر التطبيق بعد المعرض لمساعدة القراء والناشرين في ذات الوقت على الالتقاء عبر ضغطة واحدة على الهاتف وأن يتحول مستقبلا إلى شبكة اجتماعية للتواصل الثقافي والأدبي.