تعاطف كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي مع عمر الشريف، بعد وفاة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، واهتم بعضهم برصد معاناة الفنان العالمي، متسائلين عن مصيره بعد رحيلها، لا سيّما بعد إفصاحه عن شوقه لها في أكثر من مناسبة.

ليظل الدكتور محمد عبدالوهاب، زوجها الأخير، هو الجندي المجهول الذي لن تجد له صورة على مواقع الإنترنت مع زوجته، ولا معلومات كافية عنه، فقد فضلا الحياة بعيدا عن الأضواء، منذ أن أعلنا زواجهما عام 1975، وحتى لحظة رحيلها.

وفي ظل تصريحات عمر الشريف المستمرة عن حبه الدائم لفاتن حمامة، لم تبدِ هي أي رد فعل، وفضّلت الصمت طوال تلك السنوات، حتى كان آخر حوار نشر له، قبل وفاتها بعدة أسابيع، في أحد المواقع الإلكترونية، وجه خلاله رسالة عشق لها، مؤكدا أنه لا يزال على حبه واشتياقه.

وبعد نشر حوار النجم العالمي مباشرة، أجرى "دوت مصر" مكالمة هاتفية بالفنانة فاتن حمامة، فيما قال الشريف، فغضبت بشدة بمجرد سماع اسم عمر، وأبدت  رد فعل يخالف تماما ما تروج له وسائل الإعلام. 

فاتن حمامة رفضت في نفس المكالمة، إجراء أي حوارات أخرى معها، لأنها "زهقت من كتر الكلام"، مكتفية بإجابها القصيرة التي ظهرت في التسجيل. 

عاشت سيدة الشاشة العربية مع زوجها، الدكتور محمد عبدالوهاب، حياة جديدة، لا مكان فيها سوى لقصة حب واحدة، بدأت منذ 40 عاما، بقسيمة زواجهما، ولم تنته -من طرفه- حتى برحيلها عنه.

استمع لجانب من آخر  مكالمة مع الفنانة فاتن حمامة: