التوقيت الخميس، 02 مايو 2024
التوقيت 02:11 ص , بتوقيت القاهرة

"نعمة" و"آمال".. بين الفقر والغنى في أفلام فاتن حمامة

لا شك أن سيدة الشاشة أضافت الكثير والكثير للسينما المصرية التي لمعت من خلال إشراقتها المنعكسة على عدسة الكاميرا، وقد كانت هناك مفارقة ملحوظة في بعض أفلامها تجمع بين اختيار اسم "نعمة" لتعكس الشخصية ذات المستوى المادي القليل، واسم "آمال" لتعكس الشخصية الروائية المستقرة ماديا.


ظهرت فاتن حمامة باسم "نعمة" في عدة أفلام:


"أفواه وأرانب" (1977)


يحكي الفيلم عن مشاكل الفروق بين الطبقات الفقيرة والغنية؛ حيث تعيش "نعمة" مع أختها وزوج أختها وأولادهم التسعة الذين يضطرون القبول بزواج "نعمة" من المعلم البطاوي لرفع مستوى معيشتهم، فترفض نعمة ذلك، وتضطر إلى الهرب، بينما يقدم زوج أختها أوراقا مزورة للمعلم البطاوي تمكنه من عقد زواجه عليها.


تعمل "نعمة" بعد ذلك في مزرعة "محمود بيه" ويتقربا من بعضهما في الوقت الذي تحدث مشاكل بين محمود بيه وبين خطيبته، ثم تعود "نعمة" لتخبر أختها وزوجها أن محمود بيه يريد الزواج منها، لتكتشف أنها تزوجت بدون أن تعلم، ويذهب محمود بيه إليهم، لتنتهي المشكلة بطعن المعلم البطاوي، واعتراف زوج أختها بغلطته، وعودة محمود بيه ونعمة إلى بعضهما، وتوليه رعاية أسرتها.



"اليتيمتين" (1948)


يحكي الفيلم عن حياة الطفلة الرضيعة التي يجدها الحاج مرسي في الطريق يوما ما، فيعطف عليها، ويأخذها معه ليربيها مع ابنته "سنية"، وتكبرا معا، وحين يموت الحاج مرسي، تفرقهما الحياة، وتحب سنية رجلا ثريا وتخطط للزواج منه، بينما تسيطر امرأة متسلطة على "نعمة" تستغل مجموعة تقودها للعمل كشحاذين ولصوص.



"ظلموني الناس" (1950)


يتناول الفيلم قصة أسرة بسيطة يعمل ربها كموظف بسيط في شركة، ولا يستطيع أن يزوج ابنتيه بسبب فقره، وتزيد الأمور سوءا حين يتهم ظلما في قضية اختلاس أموال بالشركة، ويحكم عليه بالسجن، وبعد قضائه لمدة الحبس، يعطف عليه ابن صاحب الشركة والذي هو المختلس الحقيقي في الواقع، ويحاول التكفير عن ذنبه، وتنشأ علاقة حب بينه وبين ابنة الموظف، وفي النهاية يوافق الأب على زواجهما.



"أنا بنت ناس" (1951)


يتناول الفيلم قصة حياة "نعمة" التي تكبر بين أسرة فقيرة، ولا تعلم في الوقت ذاته أنها من أصول ثرية، وتتزوج شابا تحبه، قبل أن تعلم بوجود أسرتها الحقيقية.



"كأس العذاب" (1952)


تدور أحداث الفيلم حول الأب الذي يهجر زوجته وابنته الرضيعة "نعمة"، وعندما تموت الأم، توضع الابنة في ملجأ، وعندما تكبر تغادر الملجأ وتتزوج "محمود"، ويشاهدها الأب، ويحبها بدون أن يعرف أنها ابنته، وعندما يعرف الحقيقة، يحاول خطف حفيده الرضيع، وتتصارع الأحداث.



أما في مجموعة أخرى من الأفلام السينمائية، ظهرت سيدة الشاشة باسم "آمال":


"صراع في الوادي" (1954)


تدور أحداث الفيلم حول علاقة الحب التي تنشأ بين ابنة الباشا و"أحمد" المهندس الزراعي الذي يعمل أبوه ناظر زراعة، وفي الوقت نفسه يطمع سكرتير الباشا في الفوز بقلب تلك الابنة من أجل مصلحته الشخصية.


وتتصاعد الأحداث ويطلق سكرتير الباشا النار على الناظر، ويقوم بتلفيق التهمة لوالد أحمد، فيسلك أحمد طريق الثأر لوالده.



"ارحم دموعي" (1954)


يحكي الفيلم قصة حياة "آمال" الشابة الثرية التي تحب "مراد"، ويتعرض أبوها لأزمة تضطره لبيع أرضه إلى صاحب المصنع "ممدوح"، ويتهرب منها "مراد" بعد معرفة الأزمة المالية التي يمر بها أبوها، فتنتقم لكبريائها بإعلان خطبتها على "ممدوح" الذي صرح لها بحبه، بالرغم من أنها لا تحبه، ولكنها تكتشف أنه يرتفع في نظرها يوما بعد يوم مما يجعلها تحبه في النهاية.



"حتى نلتقي" (1958)


يتناول الفيلم قصة الحب التي تنشأ بين ممثلة شابة وكاتب مشهور متزوج ولديه طفلة، ولا ينتهي الأمر بينهم في النهاية إلى الزواج لأنها لا توافق على هدم حياة أسرة بسببها.



"موعد مع الحياة" (1953)


يحكي الفيلم قصة إنسانية عن حياة آمال؛ الفتاة الثرية التي تكتشف عن طريق الصدفة أنها مريضة بالقلب، فتحاول أن تتصرف تصرفات تجعل حبيبها يكرهها من خلالها، ولكن يجري والدها الطبيب عملية جراحية لها، وتنجح العملية، ويفهم حبيبها حقيقة الأمر بعد ذلك.



"لن أعترف" (1961)


يجد "أحمد" نفسه متورطا في جريمة لم يرتكبها، ويبدأ رجل يدعي أنه شاهد على الجريمة في تهديدهم، وطلب مبلغ 10 آلاف جنيه حتى لا يفضحهم، تتوالى الأحداث ويتم القبض على الزوجة بتهمة القتل، بينما القاتل الحقيقي هو أخوها الذي يذهب للشرطة ويعترف بكل شيء.



"سلوا قلبي" (1952)


تحب فتاة ثرية ممثلا مشهورا، لكن يرفض والدها تلك العلاقة، فينسحب الممثل احتراما لعائلتها، ويحاول أن يجعل الفتاة تكرهه عن طريق زعمه أنه على علاقة براقصة، فتتركه وتتزوج ابن عمها، وتسوء حالة الممثل ويدمن الخمر ويترك عمله وتتوالى الأحداث.