قال طارق العوضي، محامي المتهمين في قضية حمام باب البحر، إن وزارة الأوقاف قامت بتحويل حمام باب البحر إلى مخزن تابع لها، وقامت بتعليق لافتة على باب الحمام تفيد بذلك، على الرغم من علمهم بحصول المتهمين على براءة في قضية ممارسة الشذوذ التي كانت موجهة ضدهم.

وأكد العوضي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج السادة المحترمون، مع الإعلامي يوسف الحسيني، على فضائية أون تي في، مساء الأربعاء، أن باب البحر هو حمام تابع لوزارة الأوقاف، لكنه خاضع لإشراف وزارة الآثار، نظرا لأنه أثري وقديم، لذلك أراد بعض الأشخاص السيطرة على الحمام، وقاموا بهذه العملية للتشويش والاستيلاء على الحمام في هذه الفترة.