قالت صحيفة واشنطن بوست إن المنشورات الخاصة بـ حرب إسرائيل على غزة على موقع التواصل الاجتماعى تيك توك كانت داعمة لفلسطين بشكل هائل. ووجد تقرير جديد أنه كان هناك 17 منشور مؤيد لفلسطين من مستخدمى تيك توك فى الولايات المتحدة مقابل أى منشور داعم لإسرائيل.

 

 

 

وذكرت الصحيفة أنه مع اندلاع حرب إسرائيل على غزة فى أكتوبر 2023، عزز المشرعون الجمهوريون فى الولايات المتحدة دعواتهم لحظر تطبيق تيك توك المملوك للصين بحجة أن التطبيق قد اجتاحه محتوى مؤيد للفلسطينيين.

 

 

 

ووفقًا لتقرير نشره مركز الأبحاث غير الحزبى "الأمن السيبرانى من أجل الديمقراطية" اليوم الثلاثاء، فإن مستخدمى تيك توك فى الولايات المتحدة لايزالوا يظهرون دعمًا ساحقًا للفلسطينيين مع استمرار الحرب فى غزة. ووجد التقرير أنه مقابل كل منشور مؤيد لإسرائيل ظهر على تيك توك فى سبتمبر، كان هناك ما يقرب من 17 منشورًا يدعم الفلسطينيين. وكانت هذه النتيجة، التى جاءت بناءً على تحليل الوسوم التى يربطها المستخدمون بمنشوراتهم، هى تقريبًا نفس ما وجده المركز قبل عامين تقريبًا.

 

 

 

ورغم ذلك، وجد التقرير أن الأغلبية الهائلة لمقاطع الفيديو المؤيدة للفلسطينيين لا تنعكس فى الجاذبية التى تكتسبها عبر الإنترنت. حيث بلغ متوسط عدد مشاهدات الفيديو المؤيد لفلسطين 472 مشاهدة، بينما بلغ متوسط مشاهدات الفيديو المؤيد لإسرائيل 565 مشاهدة. وبشكل عام، سجل المحتوى المؤيد لفلسطين معدل انتشار أعلى، لأن قلة من المنشورات "تجذب جمهورًا هائلًا"، وفقًا للتقرير.

 

 

 

ونقلت واشنطت بوست لورا إدلسون، مديرة الأمن السيبرانى من أجل الديمقراطية وأستاذة مساعدة فى علوم الحاسوب بجامعة نورث إيسترن: "تحظى غالبية الفيديوهات المؤيدة لفلسطين والمؤيدة لإسرائيل بأعداد متقاربة إلى حد كبير. الفرق الكبير هو أن عددًا قليلًا من الفيديوهات المؤيدة لفلسطين تنتشر على نطاق واسع، وهذا ما يرفع هذا المتوسط".