التوقيت الثلاثاء، 30 سبتمبر 2025
التوقيت 02:47 ص , بتوقيت القاهرة

300 مليون إسترليني.. صحيفة بريطانية تكشف فاتورة خطة بلير للسلام فى غزة

توني بلير - رئيس وزراء بريطانيا الأسبق
توني بلير - رئيس وزراء بريطانيا الأسبق
كُشف اليوم عن خطة رئيس الوزراء البريطانى الأسبق ، توني بلير للسلام في غزة، والتي تُظهر أن إدارته ستحصل على "غرفة عمليات" وحراس شخصيين من النخبة وقوة شرطة للإشراف على قطاع غزة.
 
ويُمثل اقتراح رئيس الوزراء البريطانى الأسبق، الذي حصلت عليه صحيفة "ديلي ميل"، وتقدر تكلفته بـ 300 مليون جنيه إسترليني، أهم تدخل له في الشرق الأوسط منذ إرسال القوات البريطانية إلى حرب العراق.
 
وأفادت التقارير، بأن توني بلير رشح نفسه لرئاسة السلطة الانتقالية الدولية في غزة (GITA)، وهي هيئة اقترحها معهد توني بلير للتغيير العالمي.
 
وستحكم الإدارة في البداية من على بعد، على أن يكون لها "مراكز سياسات" كمرحلة ثانية، ثم تتوسع لتصبح جاهزة للعمل بكامل طاقتها داخل القطاع بحلول العام الثالث.
 
وبموجب منصبه، سيقود توني الدبلوماسية الدولية لغزة على الساحة العالمية، وينسق الأمن مع إسرائيل ومصر والولايات المتحدة، ويكون بمثابة "نقطة التصعيد" في القرارات الحساسة.
 
وبموجب المخطط، يتولى رئيس السلطة الانتقالية الدولية في غزة قيادة "أمانة استراتيجية" تضم 25 مساعدًا، تُشكّل "غرفة عمليات" للأزمات، تُعنى بالتحليل السريع والتنسيق وتبادل الرسائل.
 
وستُوفّر وحدة حماية تنفيذية جديدة (EPU) خدمات الأمن، مُكلّفة بـ"الحماية اللصيقة" لبلير توني، وزملائه القادة، وكبار الشخصيات الزائرة.
 
ويضمّ هذا الطاقم "نخبة من الكفاءات من الدول العربية والدولية المساهمة"، وهو مُدرّب على "الاستخلاص السريع" و"الاستعداد للاستجابة للحوادث"، وسيرافق المبعوثين الأجانب.
 
وأوضحت الصحيفة، أن وحدة الحماية التنفيذية يجب أن تكون "متوازنة سياسيًا لتعكس الحياد والاحترافية والشرعية".
 
وستعمل بالتعاون مع قوة الشرطة المدنية الفلسطينية وقوة الاستقرار الدولية (ISF)، ويتم تنسيق جميع هذه المهام من خلال مركز تنسيق أمني مشترك (JSCC).
 
وسيتم "تجنيد أفراد الشرطة على المستوى الوطني" و"التدقيق في ملفاتهم المهنية"، وستكون مهمتهم الحفاظ على النظام العام، والتحقيق في الجرائم، وحماية المدنيين في غزة.
 
في هذه الأثناء، ستتولى قوات الأمن الإسرائيلية - وهي قوة متعددة الجنسيات - حراسة الحدود، وحماية مشاريع إعادة الإعمار.
 
ومن المأمول أن تُقدم هذه القوة الضمانات الأمنية اللازمة التي تُقنع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإمكانية سحب جيش الاحتلال الإسرائيلي - وهي نقطة خلاف رئيسية في محادثات السلام.