التوقيت الثلاثاء، 17 يونيو 2025
التوقيت 01:45 ص , بتوقيت القاهرة

بلغ عن الجاسوس.. الشرطة الإيرانية توجه تحذيرات وتنبيهات هامة للمواطنين

ايران
ايران
في ظل التوتر المتصاعد بين طهران وتل أبيب، أصدرت الشرطة الإيرانية، يوم الإثنين، تعليمات جديدة للمواطنين الإيرانيين بشأن كيفية رصد ومراقبة "الأنشطة المشبوهة" داخل الأحياء السكنية، وخصوصًا ما وصفته بـ"منازل الجواسيس"، داعية الجمهور إلى الإبلاغ الفوري عن أي تحركات أو سلوكيات غير مألوفة.
 
و حددت الشرطة مجموعة من المؤشرات التي قد تدل على وجود عناصر مرتبطة بالاستخبارات الأجنبية، من أبرزها: تردد   رجال على منزل ما بشكل مستمر دون وجود نساء أو أطفال، وإنتاج نفايات أكثر من المعتاد من هذا المنزل، واستخدام سيارات قديمة مثل "نيسان" و"هايلوكس" أو شاحنات صغيرة في التنقلات.
 
بالإضافة إلى بقاء الستائر مغلقة طوال الوقت، وحركة ظلال ليلية غير مبررة، وكذلك الاستخدام الدائم للكمامات والنظارات حتى في مواقف غير ضرورية، مع وجود سلوكيات غريبة من السكان الجدد أو الإيجارات قصيرة الأجل.
 
ودعا قائد الشرطة الإيرانية، العميد أحمد رضا رادان، في تصريحات تلفزيونية، المواطنين إلى التعاون الكامل مع السلطات في هذه المرحلة الحساسة، قائلاً: "في مثل هذه الأجواء، قد يظهر بعض الخونة كمرتزقة للعدو، من خلال أنشطة تهدد أمن البلاد كالتخريب أو الاغتيالات".
 
وأضاف رادان: "ندعو أبناء شعبنا للإبلاغ فورًا عن أي تنقلات مشبوهة أو نشاط غير طبيعي داخل العقارات السكنية، بما في ذلك الإيجارات غير المعتادة أو التحركات الليلية الغريبة".
 
وكانت السلطة القضائية الإيرانية، قد أعلنت يوم الإثنين، تنفيذ حكم الإعدام شنقًا بحق رجل يدعى إسماعيل فكري، بعد إدانته بالتجسس لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد).
 
وأوضح موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية، أن الحكم صدر بعد إدانة فكري بـ"الإفساد في الأرض والحرابة"، وتم تنفيذه بعد استكمال الإجراءات القضائية وتصديق المحكمة العليا عليه.
 
كما أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن الشرطة أوقفت شخصين آخرين يشتبه بتعاونهما مع الموساد في محافظة ألبرز، غرب طهران، دون الكشف عن هويتهما.
 
في المقابل، أعلنت الشرطة الإسرائيلية، خلال الأيام الماضية، توقيف مواطنين إسرائيليين بشبهة التخابر مع إيران، في إطار عملية أمنية نفذها "الشاباك"، ما يعكس تصاعد حرب التجسس المتبادلة بين الطرفين في الآونة الأخيرة.