التوقيت الإثنين، 29 أبريل 2024
التوقيت 05:12 م , بتوقيت القاهرة

العريس رفضني وثقتي اتهزت.. كيف تتجاوز الفتاة رد "ما فيش قبول"؟

الشعور بالرفض.. صورة تعبيرية
الشعور بالرفض.. صورة تعبيرية
"قعدت مع عريس وكان فيه من ناحيتي قبول شديد، ولكنه اعتذر وقال إنه مش مرتاح. حاسة ثقتي في نفسي مهزوزة جدًا رغم إن شكلي حلو ووضعي الاجتماعي كويس ومش قادرة اتخطى الرفض، لدرجة فكرت اكلمه اسأل عن السبب"، مشكلة شاركتها إحدى الفتيات على مجموعة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في محاولة للحصول على إجابة عن أسئلة كثيرة تدور في عقلها، وعقل الكثيرات غيرها ممن تعرضن للموقف نفسه.

ومن أجل تجاوز الشعور بالرفض طرحنا هذا السؤال على الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية لنعرف كيف تتجاوز الفتاة الشعور بالرفض ورد "ماحصلش قبول". 

 

الشعور بالرفضالشعور بالرفض
الرفض أمر طبيعي

قال استشاري الصحة النفسية إن  الرفض أحد الأفعال الطبيعية، رفض عمل رفض ارتباط رفض الأصدقاء، كلها مشاعر قد تمر على بعض الأشخاص قد يشعرون بها وقد يواجهونها هم بأنفسهم، مما قد يسبب لهم شعوراً بالإحباط أو بتذبذب في الثقة بالنفس، ولكن الأمر قد يقل مفعوله إذا كان الرفض بسبب واضح ومباشر، وهذا الرفض الصحي الذي يجعل الشخص يحاول تجنب الأسباب التي وضعته في مثل هذا الموقف.

 

الرفض غير المقبول

أما عن النوع الأخر من الرفض وهو الرفض غير المقبول والذي قد يحدث دون ابداء أسباب من الطرف الأخر، رفض لمجرد الرفض، دون ترك إجابات عن الأسئلة التي تدور في ذهن الشخص صاحب المشكلة، والذي قد يزيد صعوبته أنه لن يستطيع أن يتسأل عن سبب الرفض، ويترك مخيلته تخلق سيناريوهات تسبب له ازعاج لا يمكن تجاوزه.

 

 

فتاة حزينةفتاة حزينة
كيفية تجاوز الرفض

وأضاف استشاري الصحة النفسية أن تجاوز فكرة الرفض أمر سهل إذا كان الشخص لديه قوة في اثبات نفسه، وذلك عن طريق ابراز الإيجابيات التي يتمتع بها، وبروزة محاسن طباعه وخلقه، وأن هذا الرفض ليس نهاية المطاف، بل من الممكن أن يكون مرحلة وبداية طريق جديد له يختاره بنفسه وبما يناسبه هو.

 

فتاة
فتاةالحفاظ على التواصل الإيجابي مع الآخرينمن المهم أيضًا ألا تدع الرفض يجعلها تنغلق عن العالم. يجب ان تستمر في بناء العلاقات الاجتماعية والتواصل مع الآخرين بشكل إيجابي. قد تجد فرصًا جديدة وأشخاصًا يقدرونها ويرغبون في التواصل معها.

التواصل الصادق

إذا كانت الفتاة ترغب في فهم سبب الرفض، يمكن أن تطلب رأيه بصراحة وبدون توتر، إذا كانت العلاقة تسمح بذلك. فقد يكون لديه سبب معين أو قد يعطي توضيحًا يساعدها في تحسين نفسها أو التعامل مع العلاقات المستقبلية.

ولكن يجب أن توضح مسبقًا أنها تحترم قراره ولا تحاول إقناعه أو التشبث بالعلاقة، وإنما تحتاج فقط لمعرفة السبب من أجل علاقاتها المستقبلية. 
 
أما إذا تحول الأمر إلى وسواس وشكوك في نفسه فيجب وقتها التركيز على أفعاله، واستشارة المختصين بالطب النفسي لكي يساعدونه لتجاوز هذه الأزمة بسهولة.