مواقع التواصل الاجتماعي

هناك صلة بين الاكتئاب ووسائل التواصل الاجتماعي، في حين أن أغلب العلماء لم يكتشفوا بالفعل علاقة بين وسائل التواصل الاجتماعي والاكتئاب، فقد اكتشفوا أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يرتبط بتكثيف أعراض الاكتئاب وظهورها بشكل واضح، بما في ذلك انخفاض النشاط الاجتماعي وزيادة الشعور بالوحدة، الأمر الذي يتضاعف مع زيادة مشاركتك في أكثر من موقع.

القلق أحد الاضطرابات النفسية التي يسببها مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة إذا كنت تشترك في أحد المواقع الجديدة مثل "ثريدز"، الأمر الذي يزيد مع متابعتك لعدد التفاعل والمشتركين في صفحتك، ورغبتك القوية في زيادة العدد في أقرب وقت ممكن.

الاكتئاب

لمواقع التواصل الاجتماعي تأثير كبير على عدد ساعات النوم، فقد يصاب مدمنوا هذه المواقع بالأرق وقلة النوم، مما قد يؤدي للحرمان تماماً من النوم، وتُظهر الأبحاث وجود صلة قوية بين زيادة وقت الجلوس أمام الشاشة وتطور الأعراض المرتبطة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، مثل صعوبة التركيز ، وعدم التنظيم العاطفي، وضعف الانتباه.

متابعة مواقع التواصل الاجتماعي

أما عن الحد من هذه المخاطر يكمن في تنظيم الوقت، بجانب غلق الهاتف تماماً قبل الخلود للنوم، مع الأبتعاد عن المشاركة في الصفحات والمحتويات السلبية التي يتم فيها نشر أخبار سيئة، بجانب وضع ضوابط لقبول الصداقات، على أن يكونوا من نفس مجال العمل أو الاهتمامات المشتركة أو محبين لنفس الهوايات، الأمر الذي يجعل تصفح مواقع التواصل ممتعاً وليس بأمر مجهد على الصحة النفسية.