التوقيت الجمعة، 26 أبريل 2024
التوقيت 08:33 ص , بتوقيت القاهرة

صينى 55عامًا يفشل فى امتحانات القبول بجامعة "جاوكاو"25 مرة ولسه متمسك بحلمه

ليانج شي
ليانج شي
على الرغم من إخفاقه في امتحان القبول بجامعة "جاوكاو" المخيف 25 مرة على التوالى، لا يزال رجل يبلغ من العمر 55 عامًا فى الصين متمسكا بحلمه في الالتحاق بالجامعة، فرغم أن ليانج شي يبلغ من العمر 55 عاما، وهو صاحب شركة مواد بناء ناجحة في تشنجدو ، عاصمة مقاطعة سيتشوان بجنوب غرب الصين، إلا أن لديه ما يكفى من المال ليفعل ما يشاء، لكنه لا يشعر بالرضا التام، هذا لأنه كان يحلم بالالتحاق بجامعة سيتشوان منذ أن كان مراهقا، ولم يحقق هدفه بعد.
ليانغ شيليانغ شي

ففي الوقت الذى يبدأ فيه معظم الناس التفكير فى التقاعد، يركز ليانج شى فقط على الدراسة الجادة لامتحان القبول فى جامعة gaokao لهذا العام، وستكون محاولته السادسة والعشرون للنجاح، ويأمل أن تكون الأخيرة، بحسب موقع oddity central.

قال ليانج مؤخرا: "لقد بلغت 55 عاما، وما زلت شاباً.. ولا أجد صعوبة فى تعلم التاريخ والجغرافيا حتى الآن.. إذا تمكنت من الإلتحاق بالمدرسة التى أحبها، فسوف أنهي  امتحان "الجاوكاو" وأذهب إلى المدرسة، وإلا، فسأستمر في تأدية امتحان "الجاوكاو" حتى يتضح أن حلمي لا يمكن تحقيقه".

يخضع ليانج شي لامتحان جاوكاو منذ عام 1983 ، ولم يتخطاه سوى 14 مرة منذ ذلك الحين، إما بسبب مسؤوليات العمل أوالسياسات التى تم إلغاؤها منذ ذلك الحين، مثل كونه غير متزوج وأقل من 25 عامًا، كانت أفضل درجاته على الإطلاق تزيد قليلاً عن 400 من 750 نقطة ممكنة، والتي كانت ستمنحه القبول في جامعة من الدرجة الثانية.

بعد فشله فى إكمال جزء الفهم العلمى من امتحان جاوكاو، المطلوب لطلاب العلوم، 25 مرة، تحول ليانج إلى الفنون والعلوم الإنسانية هذا العام، على أمل الالتحاق بجامعة سيتشوان أخيرا، لكن الناس متشككون وأخبروه أن "ذاكرته الفاشلة" في سن 55 ستعيقه عن حفظ الكتب المدرسية.

قال ليانج شى، "إنني ببساطة أعتبر شكوك الناس دافعا وأستخدم نتائج الاختبار الخاصة بى لإثبات خطأهم.. فرغبتى قوية فى الالتحاق بالمدرسة وهو ما يجعلنى أذهب للامتحان كل عام".

يعتبر الكثيرون أن اختبار الجاوكاو هو أصعب امتحان للقبول بالجامعة فى العالم، حيث يتنافس ملايين الطلاب على عدد محدود من الأماكن المتاحة فى أفضل الجامعات الصينية، ويعتقد العديد من الآباء أن هذا الاختبار الفردي يمكن أن يقرر مستقبل أطفالهم.