تتسم لغة جسد الزوج العصبى بالتوتر والعدوانية، وتغيير فى نبرة وحجم الصوت، ولا يترك مساحة لأى شخص آخر للتحدث، ويحدث ذلك لأنهم ربما كانوا يخوضون معركة داخلية مع مشاعرهم الغاضبة المتراكمة بداخلهم.

عندما يتدخل الزوج للدفاع عن زوجته مستخدماً طريقة تتسم بالعنف، مما يجعل الموقف يزداد سوءاً وإحراجا للزوجة، أو يتعامل معها بطريقة تسبب لها الشعور بالإحراج أمام الآخرين، وهذا ما حدث مع ويل سميث وجادا بينكيت سميث وكريس روك في حفل توزيع جوائز أوسكار، بدلاً من التركيز على "نكتة" روك غير الحساسة، كان كل شيء يتعلق برد فعل سميث.

ويمكن أن يتسبب هذا الموقف في حدوث خلافات بين الزوجين، لأن هذا ربما لم يكن الدعم الذى طلبته منه زوجته، وهنا يجب على الأخيرة أن تطلب من شريكها عدم التدخل فى الدفاع عنها، لأنه سوف يزيد من حجم المشكلة، ولا ينصح بالتحدث مع الزوج عن المشكلة لأنها تجعله يزداد غضباً، وتتركه حتى يهدأ.

ويمكن أيضاً أن تشرح الزوجة لزوجها الأسلوب الذى يمكن أن يتبعه حتى يدافع عنها ويدعمها وفى نفس الوقت لا يتسبب فى شعورها بالإحراج أمام الآخرين.

التحدث مع الزوج

التعامل مع الزوج العصبى

ويل وزوجته