التوقيت الجمعة، 29 مارس 2024
التوقيت 08:31 ص , بتوقيت القاهرة

فيلا بروما تضم جدارية وحيدة من نوعها في العالم للبيع فى مزاد بـ 471 مليون يورو

جدارية السقف
جدارية السقف
أكدت محكمة في روما أن فيلا تتمتع بقيمة عظيمة تقع في قلب العاصمة الإيطالية، وتضم جدارية السقف الوحيدة في العالم للرسام الإيطالي كارافاجيو، ستُعرض للبيع بمزاد علني بسعر يبدأ من 471 مليون يورو، أي ما يعادل 547 مليون دولار، في يناير العام المقبل.

وتعد فيلا "أورورا" الجزء الوحيد المتبقي من فيلا "لودوفيسي" الأكبر، وهي عبارة عن منزل يعود للقرن السادس عشر كان يعتبر "أحد عجائب العالم"، بينما هدمت معظم البنية التحتية خلال القرن التاسع عشر، وفقًا لما ذكره مؤرخ الفن كلاوديو ستريناتي في عمود نُشر في صحيفة "Repubblica" اليومية.

11

 

وتحيط بفيلا "أورورا"، التي تقع بالقرب من شارع "فيا فينيتو" الشهير الذي خلده الفيلم الإيطالي من عام 1960 "لا دولتشي فيتا" ( الحياة الحلوة)، حديقة ومرائب مختلفة، وتغطي ما مجموعه 2،800 متر مربع، وفقا لوثائق المبيعات العامة التي نشرتها وزارة العدل الإيطالية، وفقا لشبكة cnn.

وتقدر قيمة اللوحة الجدارية السقفية بأكثر من 310 مليون يورو، أي ما يعادل 360 مليون دولار، وفقًا لأليساندرو زوكاري، أستاذ تاريخ الفن الحديث بجامعة سابينزا في روما.

22

وفي تقييمه، خلص زوكاري، الذي استدعته المحكمة لتقدير قيمة العمل الفني داخل العقار، إلى أن لوحة كارافاجيو "لا تقدر بثمن، كونها اللوحة الجدارية الوحيدة لواحد من أعظم رسامي العصر الحديث".

ويضم العقار، المكون من 6 طوابق، عددًا لا يحصى من الأعمال الفنية، بما في ذلك لوحة جدارية زيتية تنسب إلى الرسام الإيطالي ميكيلانجلو ميريزي دا كارافاجيو، والملقب بكارافاجيو، والذي أصبحت أعماله مرادفًة للتصوير العميق للعنف.

وتمتد لوحة كارافاجيو على سقف غرفة صغيرة داخل الفيلا، تبلغ مساحتها 2.75 مترًا مربعًا، وتجسد ثلاثة آلهة من الأساطير الرومانية القديمة، جوبيتر، ونبتون، وبلوتو، وهم يجتمعون حول كرة أرضية شفافة.

وقد كلف الكاردينال فرانشيسكو ماريا ديل مونتي، كارافاجيو برسم اللوحة الجدارية، في سقف الغرفة التي كان يستعملها الأول كمختبر الكيمياء الخاص به، وفقًا لما نشرته وزارة العدل الإيطالية.

وخضعت الفيلا للتزيين من قبل الرسام الباروكي الإيطالي جيوفاني فرانشيسكو باربيري، المعروف باسم جورتشينو،  الذي عمل في الفيلا بين عامي 1621 و1623 ميلادي.