فى مشهد مبدع وجميل وغير متعاد فى مصر، يتجمع المئات من طيور الحمام فى صباح كل يوم بميدان الشهداء ببورسعيد، ويتسابق العديد من أهالى بورسعيد فى إطعام الحمام فى الصباح الباكر، والتقاط الصور معه، كأنهم فى أحد ميادين أوروبا.

بدأت فكرة انتشار الحمام فى ميدان الشهداء وحديقة المسلة ببورسعيد الحاج ابراهيم الجباس رحمة الله عليه الذي اطلق عليه اهل بورسعيد راعي الحمام كان يصحي من الفجر حتي الشروق لاطعام الحمام وذلك عقب فرض حظر التجوال مطلع العام الماضى بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، حيث بدأ الحمام فى التوافد بأعداد وأنواع عديدة إلى حديقة المسلة، مستغلة خلوها تماما من المواطنين وبعد وفاة الجباس استمر الاحباب و الاصدقاء استكمال تطعيم الحمام .

 

 

 

وتعد حديقة المسلة من أقدم وأهم الحدائق الموجودة فى محافظة بورسعيد، والتى تقع فى وسط ميدان الشهداء، الذى يعتبر أحد أشهر ميادين المدينة، حيث يتوافد عليها الزوار من جميع المحافظات للاحتفال بالأعياد داخل المساحات الخضراء الموجودة فى محيط الحديقة، كما يتواجد به أيضا متحف النصر الدى أنشئ فى عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.