عشقت الرسم من الصغر وتعلمت في مدارس الراهبات الفرنسية شغل الابرة والكنفاة، واستطعت أن امزج بين لغة الأرقام ولغة الخيال في الفن، وأحلم بالوصول بهذه الاعمال إلى العالمية، بهذه الكلمات بدأت السيدة راندا أبو سحلى حديثها لعدسة دوت مصر.

 

 

 

 

 

 

في البداية أشارة راندا إلى انها تعمل محاسبة فى إحدى الشركات الحكومية ، الامر الذى لم يعوقها من أن تقضى وقت فراغها بعيدا عن لغة الأرقام والحسابات في إشغال الإبرة والكنفاه.

كشفت رانده أبو سحلى أنها تهوى الرسم وتنسيق الالوان منذ صغرها وتطورت هذه الهواية فى مدرسة راهبات الدليفراند و التى تعلمت فيها الأشغال اليدوية من الراهبات واحبته جدا  وتخرجت من كلية تجارة جامعة عين شمس و تزوجت  واستطاعت أن تشغل وقت فراغها في شراء قماش كنفاة و الرسم والتصميم بنفسها و تنفيذه بالخيوط الملونة.

 

وتابعت رانده حديثها قائلة مع مرور الوقت انبهر أصدقائى بهذه الاعمال اليدوية وطلبوا أن اتحول من الهواية إلى الاحتراف والتجارة وبداو في شراء الكثير من الأعمال التي لاقت إعجاب الكثير.

اختتمت راندا حديثها قائلة أن شغل الأبرة والكنفاه من الاعمال اليدوية الصعبة والتي تأخذ وقت كبير في استخراج تابلوه أو مفرش سفره قد يصل على شهور ، وبعد أن زاد الطلب على تلك المشغولات قررت أن أعلم بعض الفتيات للعمل معى من المنزل لتوفير نفقاتهن ، وللوصول إلى حلمى إلى العالمية ، وخاصة عقب تفرغها بشكل كامل بعد عامين بسبب خروجها للمعاش .