تحل اليوم 30 مارس الذكرى الـ42 لرحيل الفنان عبد الحليم حافظ، فارس الرومانسية الذى نشر الحب في ربوع مجتمعنا العربي؛ ولكنة عاش وحيدًا بالرغم من وجود العديد من الفاتنات حوله.

اتسمت معظم أغاني"حليم" بشدة الحب الممزوح بالحزن والشج ن فقال فى أغنية:"أحضان الأحباب شوك ياقلبي" وأخرى" موعود معايا بالعذاب ياقلبي"، فحياة عبد الحليم حافظ كانت متعددة بقصص الحب ولكنها باءت بالفشل ولم تكتمل منها واحدة، ترى ما هن صاحبات تلك القصص؟ واللاتي كن مصادر إلهام للعندليب الأسمر كى يخرج هذا الكم من مشاعر الحب والرومانسية التي عاشت طوال حياته وحتى بعد مماته بـ42 عامًا.

 

حب فترة الطفولة

في بداية حياته كانت هناك "فاطمة" إحدى قريبات زوجة خال عبد الحليم حافظ، وكانت من قرية الحلوات مسقط رأسه، كان هذا حب الطفولة والمراهقة، أما في سن الصبا فكانت فتاة الأسكندرية "عايدة"والتى ذاعت عن قصتهما العديد من الحكايات، حتى غنى لها "فى يوم فى شهر فى سنة، وبتلوموني ليه" ويحكى أنها كانت شديدة الجمال ومن كبار عائلات الأسكندرية، هذا ما أكده محمد شبانة ابن أخيه في حوار له منشور في مجلة أكتوبر 2018.

 

الحبيبة المجهولة

تحدث عن قصتهما الإذاعي الكبير وجدي الحكيم، فكان من المقربين من الفنان الكبير عبد الحليم حافظ فقال: "أحبها عبدالحليم، لكن الشخص الوحيد الذي شاهد حبيبته، هو عبد الفتاح سائقه الخاص، الذي كان العندليب يأتمنه على أسراره، عندما كنا نسافر إلى خارج البلاد، كان عبدالحليم يلتقي بها في سرية شديدة، وكان ينوي الزواج منها، ألا أنها توفيت، وأصيب العندليب بحالة من الحزن الشديد، إثر ذلك، وقد شعر الجميع بما مر به وقتها، وبعدها أهدى عبد الحليم لروحها أغنية "في يوم فى شهر في سنة".

 وهذا ما أكده الدكتور هشام عيسى الطبيب الخاص للفنان الراحل في كتابه "حليم وأنا " فقال: التقى "حليم" مع حبيبته أول مرة على شاطئ العجمي بالأسكندرية، وكان في ريعان شبابه وتمنى أن يتزوجها وخطبها بالفعل وحضرت الخطبة، ولكنها توفت ".

 

زبيدة ثروت

الفنانة زبيدة ثروت صاحبة الوجه الملائكي، التى شاركت الفنان عبد الحليم حافظ  بطولة فيلم "يوم من عمرى"، تعددت الروايات حول حقيقة ما ظهر عليها من مشاعر حب، لدرجة أن مجلة "الموعد" البنانية نشرت بعد رحيل" العندليب" قصة حبهما وأنه طلب يدها بالفعل من والدها ولكنه رفض .

 

سعاد حسنى

جمع الحب بين قلب حليم وسعاد حسنى كانت تلك قصة أكدها أهله بعد وفاته، وذكرها هو في مذكراته قائلًا: " نعم أحببت سعاد حسني، والذي جمع بيننا هو الحنان؛ لأنها عاشت مثلي طفولة قاسية، وعلمتها كيف تختار حياتها، وعندما تمردت على صداقتي أحسست أنها نضجت، وسعاد كانت تتصرف بتلقائية مع الناس وبدأت هذه التلقائية تسيء إليها، لكن فيها ميزة رائعة وهي الوفاء لأسرتها".

 

هناك عدة روايات ليست مؤكدة تقول أنه "حليم"كانت له علاقات عاطفية أخرى لفتيات خارج مصر، فتاة لبنانية وأخرى تعيش في فرنسا

الفتاة اللبنانية

وفقًا لمجلة هلا اللبنانية، تقول تلك الرواية أن عبد الحليم أحب فتاة لبنانية كانت تملك صالون اجتماعي، وكانت معتادة الاهتمام ببيته في حى الرملة ببيروت أثناء غيابه وقالت بعد وفاته" حليم لم يكن يلعب دور الدون جوان الذي يضحك على عقول البنات، كانت تصرفاته تلقائية ولطيفة"

الفتاة الفرنسية

فتاة جزائرية الأصل تعيش في فرنسا، وقال عنها الدكتور هشام عيسى الطبيب الخاص للفنان الراحل في كتابه "حليم وأنا ": "لم يبك حليم في حياته كما بكى هذه المرة،عندما علم بوفاتها، وانطلق يلوم نفسه وهو غير مذنب، وتمتلكه حالة من الاكتئاب واليأس والعزلة ولم يخض بعدها أي تجربة عاطفية، لأنها أحبته كثيرًا وهو لم يستطيع أن يبادلها نفس الشعور "