التوقيت الخميس، 18 أبريل 2024
التوقيت 10:49 م , بتوقيت القاهرة

برأسين و3 أذرع.. ولادة نادرة لتوأمين ملتصقين فى الهند (صور)

توأم ملتصق بالهند
توأم ملتصق بالهند

أنجبت امرأة بالهند تبلغ من العمر 21 عام طفلا برأسين وثلاثة أذرع في الهند، وقد أصيبت بالصدمة بعد أن كانت تعلم أنها ستجنب توأمين.

 

وفقا لتقرير جريدة " ديلى ميل" فهذان التوأمان هم شكل من أشكال التوائم الملتصقة التي يتقاسم فيها الأطفال نفس الأعضاء الداخلية، بما في ذلك القلب، ولكن لديهما رؤوس منفصلة.

توأم ملتصق

الأطباء في مستشفى " فيديشا سدار" بالهند أوضحوا أنه لم يسبق لهم تجربة مثل الولادة في حياتهم المهنية، وتوصف حالة التوائم التي ولدت مثل هذا باسم "Dicephalic Parapagus "، وهذه الظاهرة النادرة لا تترك الكثير من الأمل لبقاء الأطفال على قيد الحياة.

وفقًا للتقارير المحلية، قيل للزوجين إنه يتوقع ولادة توأمين ملتصقين في الأسبوع 35 من الحمل، ولكنهما لم يتوقعا أن يكون التوأم متشارك فى الأعضاء، ويخضع التوأمان الآن للمراقبة على مدار الساعة في المستشفى، لكن معرفة ما إذا كان سيكون لائقًا لأي عملية جراحية غير معروف.

تؤام ملتصق بالهند

 

يقال إن الشكل غير المألوف للغاية، يؤثر على أقل من مولود واحد لكل مليون ولادة، وهناك فرصة ضئيلة للغاية لهؤلاء الأطفال أن يبقوا على قيد الحياة والعيش حياة طبيعية، فمن غير المحتمل أن تكون هناك إمكانية لعملية الانفصال لأن التوأم يتقاسمان جميع أعضائهما، لكن الأطباء يفكرون في خياراتهم، فهناك قلب واحد في حالة التوأم.

 

واوضح الاطباء المشرفين على الحالة أنه حاليا يتم الاعتناء بالطفل الصغير، وسنأخذ رأي الأطباء الخبراء في بوبال ودلهي، الذين سبق لهم إجراء مثل هؤلاء الأطفال.

ولادة تؤام ملتصق

ما هى حالة التوائم الملتصقة "ديكابالس باراباجوس"
 

تحدث حالة التوائم الملتصقة بنفس الأعضاء بين واحد من كل 50 إلى 100000 ولادة ، وفقًا للمجلة الأمريكية لعلم الوراثة الطبية، وتكون نسبة 11% من الحالات ملتصقة عن طريق الرأس، وأغلب الحالات الأخرى شيوعا تكون ملتصقة عن طريق الصدر أو البطن.

يحدث التوأم الملتصق ببويضة مخصبة تبدأ في الانقسام إلى جنينين بعد أسابيع قليلة من الحمل، لكن العملية تتوقف قبل اكتمالها، ويعتمد نجاح جراحة الانفصال على مكان انضمام التوأم.

يمكن للأطباء فقط معرفة الأعضاء الذين تشاركهم الأشقاء، وبالتالي يخططون للجراحة بعد ولادتهم، ووفقًا لما ذكره المركز الطبي بجامعة ماريلاند، فإن توأمًا واحدًا على الأقل يعيش 75٪ من الوقت.