تحل اليوم ذكرى وفاة واحد من فناني الزمن الجميل، محمد رشدي، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم في 2 مايو 2005.

قدم محمد رشدي عشرات الأغاني التي نرددها حتى يومنا هذا، فقد كان صوته يصل إلى القلب دون مجهود، كما أنه يعد أحد رموز الأغنية الشعبية، وظل يقدم فنه حتى آخر فترة في حياته.

قبل وفاته بعام واحد قدم ألبومه "دامت لمين"، الذي أنتجه له نصر محروس بعد غياب طويل، وحقق نجاحًا كبيرًا، حيث صرح وقتها بسعادته لاقتراب حجم مبيعاته من مبيعات "الهضبة" عمر دياب، الذي طرح في نفس العام ألبوم "ليلي نهاري".

ولد الفنان محمد رشدي بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، حفظ القرآن الكريم في كُتّاب القرية ثم جاء إلى القاهرة، والتحق بمعهد فؤاد الموسيقي، وقدم أول أغنية هي "قولوا لمأذون البلد".

فتحت له الإذاعة ميكروفونها غناءً وتلحيناً، وسجل للإذاعة ملحمة "أدهم الشرقاوي" ونجح نجاحا كبيراً.

الفنان محمد رشدي له بعض الأعمال السينمائية حيث شارك في 6 أفلام، وكون محمد رشدي مع بليغ حمدي والشاعر عبدالرحمن الأبنودي ثلاثيا فنياً عظيماً وكان هذا سبباً لبداية انتشار الأغنية الشعبية.

غنى محمد رشدى أغانٍ دينية ووطنية في انتصارات حرب أكتوبر، وقدم في رمضان أغاني مسلسل "ابن ماجه" وسجل آخر ألبوم له بعنوان "دامت لمين".