يحتفل اليوم القصر البريطانى بعيد ميلاد الأميرة شارلوت، فقد تمت عامها الثالث، وعلى الرغم من صغر سنها إلا أن لها أثرا كبيرا مع كل ظهور لها، فقد أطلق عليها البعض الأميرة الضاحكة، فهي اجتماعية بشكل كبير، الأمر الذي يبدو عليها مع كل ظهور لها منذ عامها الأول، وتظل تلوح للحشود بكل ثقة وكأنها تعلم جيدا واجباتها كأميرة.

ومنذ نعومة أظافرها ويشبهها البعض بالملكة إليزابيث والبعض الآخر بجدتها الأميرة ديانا، إلا أنه فى الحقيقة هى نسخة طبق الأصل من الملكة إليزابيث ويبدو هذا واضحا إذا قمنا بالمقارنة بين صور كلا منهم فى نفس المراحل العمرية ، و كأن التاريخ يعيد نفسه مرة أخرى، حتى فى حركتها وتعبيرات وجهها تشبهها.

وكأن تعد نفسها  لكي تصبح ملكة في يوم من الأيام، و قد تأكد ذلك بعد تعديل الدستور إن  الذى ينص على أن جميع المواليد المولودين بعد 28 أكتوبر 2011 سيتم وضعهم فى ترتيب الخلافة بحسب ترتيب مولدهم وليس بحسب النوع أو الجنس وهو ما لم يكن يحدث فى السابق، و بهذا تكون شارلوت قبل شقيقها لويس الذى ولد فى 23 إبريل الماضى.